اعتقال مغربية حاولت تهريب لاجئ أفريقي في حقيبتها

تواجه عقوبة السجن 7 سنوات بتهمة الاتجار بالبشر

لاجئ أفريقي داخل حقيبة
لاجئ أفريقي داخل حقيبة
TT

اعتقال مغربية حاولت تهريب لاجئ أفريقي في حقيبتها

لاجئ أفريقي داخل حقيبة
لاجئ أفريقي داخل حقيبة

أوقفت شرطة مراقبة الحدود الإسبانية في سبتة امرأة مغربية تبلغ من العمر 22 عاما عندما حاولت تهريب لاجئ أفريقي إلى إسبانيا داخل حقيبتها. وقد تواجه المغربية عقوبة تصل إلى سبع سنوات في السجن بتهمة الاتجار بالبشر.
وقالت الشرطة الإسبانية إنها اشتبهت في السيدة المغربية عندما بدت عصبية عند عبورها نقطة التفتيش الثالثة لدخول المدينة، التي تعتبر واحدة من اثنتين على الحدود البرية في أوروبا مع أفريقيا.
وعند توقف السيدة وجد حرس الحدود صبيا يبلغ من العمر 19 عاما من الغابون على شكل كرة لولبية داخل حقيبتها، وكان واعيا دون أن يمسه سوء لكن تم نقله إلى المستشفى لإجراء فحص روتيني.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تعثر فيها الشرطة الإسبانية على مهاجرين يختبئون في أمتعة المسافرين الذين يدخلون الأراضي الإسبانية من شمال أفريقيا. في مايو (أيار) 2015 وجدت الشرطة الإسبانية طفلا يبلغ من العمر ثماني سنوات داخل حقيبة امرأة مغربية.
وكانت شرطة الحدود الإسبانية قد ألقت القبض على والد الطفل، الذي كان يشتبه في أنه دفع مبالغ مالية لامرأة لتهريب ابنه إلى إسبانيا.
الكثير من المهاجرين الأفارقة يحاولون الوصول إلى أوروبا من شمال أفريقيا بحثا عن حياة أفضل في الدول الأوروبية عن طريق طلب اللجوء.
وذكرت مصادر إسبانية أنه خلال الاحتفال برأس السنة الجديدة حاول أكثر من 1000 من الأفارقة القفز على السياج الحدودي الذي يخضع لحراسة مشددة في سبتة. وقالت جماعات حقوق الإنسان إنها كانت واحدة من أكبر المحاولات الجماعية لعبور السياج على الإطلاق.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.