420 طفلاً من لاجئي مخيم الزعتري يشاركون في بينالي الشارقة

رسومات من الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال
رسومات من الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال
TT

420 طفلاً من لاجئي مخيم الزعتري يشاركون في بينالي الشارقة

رسومات من الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال
رسومات من الدورة الرابعة لبينالي الشارقة للأطفال

تسلمت اللجنة المنظمة لبينالي الشارقة للأطفال، في إطار استعداداتها لانطلاق دورته الخامسة، 792 عملاً فنيًا من 1663 طفلاً، وذلك ضمن المشاركات الفردية والجماعية من27 جنسية من دول عربية وأجنبية، قام بتنفيذها أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 18 عامًا.
وتنطلق الدورة الخامسة من البينالي في 15 يناير (كانون الثاني) المقبل وتستمر حتى 15 منه، وتقام تحت رعاية الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تحت شعار «عالم كبير بحدود خيالك».
وبلغ عدد الأعمال الفردية 687 عملاً من 687 طفلاً، فيما بلغ عدد الأعمال الجماعية 105 أعمال من 976 طفلاً، منها 34 مجموعة تكونت من 420 طفلاً من اللاجئين في مخيم الزعتري بالمملكة الأردنية الهاشمية، و8 مجموعات تكونت من 36 طفلاً من دار زايد الخير للأيتام في جزر المالديف. وتناولت الأعمال الفنية مجموعة متنوعة من القضايا والمواضيع التي حاكت الوضع الراهن في الوطن العربي والعالم، مثل موضوع السلام وإنقاذ العالم والبيئة الصحية، وبناء المدن، وعكست طاقاتهم الإبداعية التي لا حدود لها، لتكون بذلك معظم أعمالهم الفنية حاكت فئات البينالي الثلاث، وهي التصاميم المعمارية والبيئة والفنتازيا والواقع.
وتميزت الأعمال الفنية المشاركة في الدورة الخامسة، بنوعية ذات قيمة وجودة عالية، وذلك من حيث الأفكار المقدمة بطريقة إبداعية مبتكرة، وكيفية تنفيذها والتركيز على التفاصيل التي أضفت مزيجًا من التميز والإبداع، التي نقلت أحلام الأطفال وتطلعاتهم البريئة في تخيل كل شي من حولهم بصورة جميلة ومشرقة.
كما ونالت الأعمال الفنية الجماعية الحيز الأكبر من ضمن المشاركات، التي كانت بمجملها تتماشى مع روح الشعار وهو «عالم كبير بحدود خيالك»، مما أضاف ميزة فريدة على البينالي في دورته الخامسة، حيث حفزت الأطفال على العمل بروح الفريق، ومشاركة أعمالهم وأفكارهم مع غيرهم من أفراد المجتمع، إذ إن العمل الجماعي والمشاركة بينهم كفيل بمساعدتهم على بناء الروابط المتينة، والارتقاء بأنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، مما يعكس إحدى أهداف الدورة الحالية.
وتصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة عدد المشاركين بـ615 طفلاً، تلاها مخيم الزعتري في المملكة الأردنية الهاشمية بـ420 طفلاً، ومن ثم الهند بـ110 طفلاً؛ ثم جمهورية مصر العربية بـ67 طفلاً، بعدها أوكرانيا بـ39 طفلاً، و37 طفلاً من جزر المالديف. كما تلقت الدورة الخامسة المشاركات الفنية من سوريا والأردن وسلطنة عُمان والكويت واليمن والعراق وفلسطين والمغرب والجزائر والسودان وتونس وجزر القمر والولايات المتحدة الأميركية وفرنسا وآيرلندا وتركيا وإسبانيا وكندا ونيجيريا وتشاد والمملكة المتحدة وهولندا.
وقالت دانة المزروعي، القيّم العام لبينالي الشارقة للأطفال: «نهدف من بينالي الشارقة للأطفال في هذه الدورة إلى نشر وتوليد تجربة وطاقة إيجابية بين أطفال العالم، ومساعدتهم على توحيد أحلامهم وأفكارهم في مكان واحد، يحتضن إبداعاتهم، ويعمل على توجيهها والرفع من قيمتها الفنية ويرتقي بها نحو العالمية، وينشر مفهوم العمل الجماعي، الذي سلطنا الضوء عليه في هذه الدورة».
يذكر أن بينالي الشارقة للأطفال هو فعالية فنية ثقافية دولية مخصصة للطفل، هي الأولى في الدولة ومنطقة مجلس التعاون الخليجي، تأسست في عام 2008 لرعاية مواهب الأطفال في مجال الفنون التشكيلية.



غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر
TT

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

غازي القصيبي يحضر في أول ملتقى سعودي للأدب الساخر

تشهد منطقة الباحة، جنوب السعودية، انطلاقة الملتقى الأول للأدب الساخر، الذي يبدأ في الفترة من 22-24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وينظمه نادي الباحة الأدبي.

وأوضح رئيس النادي، الشاعر حسن الزهراني، أن محاور الملتقى تتناول «الأدب الساخر: المفهوم، والدلالات، والمصادر»، و«الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر، والخصائص الفنية للأدب الساخر في المملكة»، وكذلك «مستويات التأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظيراتها العربية»، و«حضور الأدب الساخر في الصحافة المحلية قديماً وحديثاً»، و«أثر القوالب التقنية الحديثة ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر محلياً»، و«سيميائية الصورة الصامتة في الكاريكاتير الساخر محلياً».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وشارك في صياغة محاور الملتقى لجنة استشارية تضم: الدكتور عبد الله الحيدري، والدكتور ماهر الرحيلي، والقاص محمد الراشدي، ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي.

وكشف الزهراني أن النادي تلقى ما يزيد على 40 موضوعاً للمشاركة في الملتقى، وأقرت اللجنة 27 بحثاً تشمل؛ ورقة للدكتورة دلال بندر، بعنوان «حمزة شحاتة... الأديب الجاد ساخراً»، والدكتور محمد الخضير، بعنوان «الخصائص الفنية في الأدب الساخر عند حسن السبع في ديوانه ركلات ترجيح - دراسة بلاغية نقدية»، والدكتور صالح الحربي، بعنوان «المجنون ناقداً... النقد الأدبي في عصفورية القصيبي»، والدكتور عادل خميس الزهراني، بعنوان «الصياد في كمينه: صورة الحكيم في النكت الشعبية بمواقع التواصل الاجتماعي»، والدكتور حسن مشهور، بعنوان «الكتابة الساخرة وامتداداتها الأدبية... انتقال الأثر من عمومية الثقافة لخصوصيتها السعودية»، والدكتورة بسمة القثامي، بعنوان «السخرية في السيرة الذاتية السعودية»، والدكتورة كوثر القاضي، بعنوان «الشعر الحلمنتيشي: النشأة الحجازية وتطور المفهوم عند ابن البلد: أحمد قنديل»، والدكتور يوسف العارف، بعنوان «الأدب الساخر في المقالة الصحفية السعودية... الكاتبة ريهام زامكة أنموذجاً»، والدكتور سعد الرفاعي، بعنوان «المقالة الساخرة في الصحافة السعودية... الحربي الرطيان والسحيمي نموذجاً»، والدكتور عمر المحمود، بعنوان «الأدب الساخر: بين التباس المصطلح وخصوصية التوظيف»، والدكتور ماجد الزهراني، بعنوان «المبدع ساخراً من النقاد... المسكوت عنه في السرد السعودي»، والمسرحي محمد ربيع الغامدي، بعنوان «تقييد أوابد السخرية كتاب: حدثتني سعدى عن رفعة مثالاً»، والدكتورة سميرة الزهراني، بعنوان «الأدب الساخر بين النقد والكتابة الإبداعية... محمد الراشدي أنموذجاً». والدكتور سلطان الخرعان، بعنوان «ملخص خطاب السخرية عند غازي القصيبي: رؤية سردية»، والدكتور محمد علي الزهراني، بعنوان «انفتاح الدلالة السيميائية للصورة الساخرة... الرسم الكاريكاتوري المصاحب لكوفيد-19 نموذجاً»، والكاتب نايف كريري، بعنوان «حضور الأدب الساخر في كتابات علي العمير الصحافية»، والدكتور عبد الله إبراهيم الزهراني، بعنوان «توظيف المثل في مقالات مشعل السديري الساخرة»، والكاتب مشعل الحارثي، بعنوان «الوجه الساخر لغازي القصيبي»، والكاتبة أمل المنتشري، بعنوان «موضوعات المقالة الساخرة وتقنياتها عند غازي القصيبي»، والدكتور معجب الزهراني، بعنوان «الجنون حجاباً وخطاباً: قراءة في رواية العصفورية لغازي القصيبي»، والدكتور محمد سالم الغامدي، بعنوان «مستويات الأثر والتأثير بين تجارب الكتابة الساخرة محلياً ونظرياتها العربية»، والدكتورة هند المطيري، بعنوان «السخرية في إخوانيات الأدباء والوزراء السعوديين: نماذج مختارة»، والدكتور صالح معيض الغامدي، بعنوان «السخرية وسيلة للنقد الاجتماعي في مقامات محمد علي قرامي»، والدكتور فهد الشريف بعنوان «أحمد العرفج... ساخر زمانه»، والدكتور عبد الله الحيدري، بعنوان «حسين سرحان (1332-1413هـ) ساخراً»، ويقدم الرسام أيمن الغامدي ورقة بعنوان «فن الكاريكاتير»، والدكتور يحيى عبد الهادي العبد اللطيف، بعنوان «مفهوم السخرية وتمثلها في الأجناس الأدبية».

بعض المطبوعات الصادرة بمناسبة انعقاد أول ملتقى للأدب الساخر (الشرق الأوسط)

وخصص نادي الباحة الأدبي جلسة شهادات للمبدعين في هذا المجال، وهما الكاتبان محمد الراشدي، وعلي الرباعي، وأعدّ فيلماً مرئياً عن رسوم الكاريكاتير الساخرة.

ولفت إلى تدشين النادي 4 كتب تمت طباعتها بشكل خاص للملتقى، وهي: «معجم الأدباء السعوديين»، للدكتورين عبد الله الحيدري وماهر الرحيلي، وكتاب «سامحونا... مقالات سعد الثوعي الساخرة»، للشاعرة خديجة السيد، وكتاب «السخرية في أدب علي العمير» للدكتور مرعي الوادعي، و«السخرية في روايات غازي القصيبي» للباحثة أسماء محمد صالح.