واشنطن تتدخل بـ«حرب المياه» الهندية الباكستانية «دون دعوة»

واشنطن تتدخل بـ«حرب المياه» الهندية الباكستانية «دون دعوة»
TT

واشنطن تتدخل بـ«حرب المياه» الهندية الباكستانية «دون دعوة»

واشنطن تتدخل بـ«حرب المياه» الهندية الباكستانية «دون دعوة»

بدأت الإدارة الأميركية عملية من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم حاليًا حول المياه بين الهند وباكستان، «دون انتظار دعوة للقيام بذلك»، حسبما قالته مصادر رسمية لصحيفة «دون» الإخبارية الباكستانية.
وأفادت الصحيفة بأن النزاع الأخير يتعلق بمحطتي الطاقة الكهرومائية التي تقوم الهند ببنائهما عند منظومة أنهار الإندوس.
وتعتقد باكستان أن المشروعين ينتهكان «بارامترات» التصميم الخاصة بمعاهدة مياه الإندوس.
وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، دعا وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، وبحثا الخيارات المختلفة من أجل التوصل إلى تسوية ودية للنزاع. وبعد الدعوة، اجتمع السفير الأميركي لدى باكستان، ديفيد هال، مع إسحاق دار، في وزارة المالية بإسلام آباد، لإجراء مزيد من المباحثات، بحسب «دون».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).