مطارات دبي استقبلت أكثر من 100 ألف مسافر بيوم واحد

مطارات دبي استقبلت أكثر من 100 ألف مسافر بيوم واحد
TT

مطارات دبي استقبلت أكثر من 100 ألف مسافر بيوم واحد

مطارات دبي استقبلت أكثر من 100 ألف مسافر بيوم واحد

شهدت مطارات دبي الدولية للمرة الأولى استقبال 105 آلاف و326 مسافرًا خلال يوم واحد.
وأعرب اللواء محمد أحمد المري مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، عن فخره بهذا الإنجاز واستقبال هذا العدد من القادمين إلى دولة الإمارات عبر مطارات دبي خلال يوم واحد، وذلك تماشيًا مع توجهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، للسعي كي يظل مطار دبي الدولي ملتقى لثقافات العالم وأيقونة للسعادة والأمن والاطمئنان لكل مسافر. جاء ذلك خلال عرضه إحصائيات بعدد المسافرين المغادرين والقادمين عبر مطارات دبي الدولية خلال عطلة رأس السنة الميلادية التي تزامنت مع عطلة نهاية الأسبوع.
وأوضح اللواء المري أن مجموع المسافرين المغادرين والقادمين خلال العطلة في الفترة ما بين 28 ديسمبر (كانون الأول) وحتى 31 ديسمبر 2016 بلغ 669 ألفًا و93 مغادرًا وقادمًا... منوها بأن عدد القادمين بلغ 380 ألفًا و290 مسافرًا، في حين بلغ عدد المغادرين 288 ألفًا و803 مسافرين. ولفت إلى أن إقامة دبي تسعى إلى إنجاز إجراءات المسافرين المغادرين والقادمين وفق أفضل الممارسات المطبقة لتحقيق السعادة لكل مغادر أو قادم إلى أرض الدولة... مشيرًا إلى أنه في سبيل تسهيل وسرعة إنهاء إجراءات المسافرين تم تشكيل فريق عمل لإنهاء وتسهيل إجراءات المسافرين خلال العطلة في كل مطارات دبي لضمان فتح جميع المسارات والكاونترات.
ونوه مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي بأن الاستعداد المبكر والتنسيق بين مختلف الإدارات العاملة بالمطارات كان له الدور الأكبر في تسهيل حركة المسافرين وإنهاء إجراءاتهم بكل انسيابية ويسر رغم ارتفاع أعداد المسافرين والظروف الجوية التي أدت إلى إلغاء أو تأجيل بعض الرحلات.
وأعرب عن شكره للجهود التي بذلها الضباط وضباط الصف والأفراد وكل العاملين في قطاع المنافذ الجوية.. موجها أيضًا الشكر إلى كل مسؤولي الجهات العاملة في مطارات دبي الدولية... مثنيًا على جهودهم المبذولة في تقديم كل التسهيلات لزوار الدولة، وسعيهم عبر مطار دبي الدولي إلى إبراز الوجه الحضاري للدولة.
وأشاد بدورهم المتميز في استيعاب الأعداد الهائلة من المسافرين خلال عطلة رأس السنة الميلادية، على الرغم من بعض المعوقات التي واجهتهم نتيجة التغيير الذي طرأ على رحلات الطيران بسبب الظروف الجوية... مشيرًا إلى أن ما يقومون به من إنجاز مميز ليس مستغرَبًا لما لديهم من خبرة وإمكانيات متميزة. وطالب مديري المنافذ الجوية في كل مطارات دبي الدولية بتسهيل إجراءات المسافرين من زوار دولة الإمارات بحفاوة كما تم استقبالهم بحفاوة.



رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
TT

رحيل الإعلامية ليلى رستم يذكّر ببدايات التلفزيون المصري

الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)
الإعلامية المصرية ليلى رستم من جيل الرواد بالتلفزيون المصري (منصة إكس)

رحلت الإعلامية المصرية ليلى رستم، الخميس، عن عمر يناهز 88 عاماً، بعد تاريخ حافل في المجال الإعلامي، يذكّر ببدايات التلفزيون المصري في ستينات القرن العشرين، وكانت من أوائل المذيعات به، وقدمت برامج استضافت خلالها رموز المجتمع ومشاهيره، خصوصاً في برنامجها «نجمك المفضل».

ونعت الهيئة الوطنية للإعلام، برئاسة الكاتب أحمد المسلماني، الإعلامية القديرة ليلى رستم، وذكرت في بيان أن الراحلة «من الرعيل الأول للإعلاميين الذين قدموا إعلاماً مهنياً صادقاً متميزاً وأسهموا في تشكيل ثقافة ووعي المشاهد المصري والعربي، حيث قدمت عدداً من البرامج التي حظيت بمشاهدة عالية وشهرة واسعة».

والتحقت ليلى بالتلفزيون المصري في بداياته عام 1960، وهي ابنة المهندس عبد الحميد بك رستم، شقيق الفنان زكي رستم، وعملت مذيعةَ ربط، كما قدمت النشرة الفرنسية وعدداً من البرامج المهمة على مدى مشوارها الإعلامي، وفق بيان الهيئة.

ليلى رستم اشتهرت بمحاورة نجوم الفن والثقافة عبر برامجها (ماسبيرو زمان)

وتصدر خبر رحيل الإعلامية المصرية «التريند» على منصتي «غوغل» و«إكس» بمصر، الخميس، ونعاها عدد من الشخصيات العامة، والعاملين بمجال الإعلام والسينما والفن، من بينهم الإعلامي اللبناني نيشان الذي وصفها على صفحته بمنصة «إكس» بأنها «كسرت طوق الكلاسيكية في الحوار ورفعت سقف الاحترام والمهنية».

كما نعاها المخرج المصري مجدي أحمد علي، وكتب على صفحته بموقع «فيسبوك» أن المذيعة الراحلة «أهم مذيعة رأتها مصر في زمن الرواد... ثقافة ورقة وحضوراً يفوق أحياناً حضور ضيوفها».

واشتهرت ليلى رستم بلقب «صائدة المشاهير»؛ نظراً لإجرائها مقابلات مع كبار الشخصيات المؤثرة في مصر والعالم؛ مما جعلها واحدة من أعلام الإعلام العربي في تلك الحقبة، وقدّمت 3 من أبرز برامج التلفزيون المصري، وهي «الغرفة المضيئة»، «عشرين سؤال»، و«نجمك المفضل»، بالإضافة إلى نشرات إخبارية ضمن برنامج «نافذة على العالم»، وفق نعي لها نشره الناقد الفني المصري محمد رفعت على «فيسبوك».

الإعلامية المصرية الراحلة ليلى رستم (إكس)

ونعاها الناقد الفني المصري طارق الشناوي وكتب عبر صفحته بـ«فيسبوك»: «ودّعتنا الإعلامية القديرة ليلى رستم، كانت أستاذة لا مثيل لها في حضورها وثقافتها وشياكتها، جمعت بين جمال العقل وجمال الملامح»، معرباً عن تمنيه أن تقدم المهرجانات التلفزيونية جائزة تحمل اسمها.

ويُعدّ برنامج «نجمك المفضل» من أشهر أعمال الإعلامية الراحلة، حيث استضافت خلاله أكثر من 150 شخصية من كبار الأدباء والكتاب والصحفيين والفنانين، من بينهم طه حسين، وعبد الحليم حافظ، وأحمد رمزي، وفاتن حمامة وتوفيق الحكيم، كما أجرت مقابلة شهيرة مع الملاكم الأميركي محمد علي كلاي.

وأبرزت بعض التعليقات على «السوشيال ميديا» حوار الإعلامية الراحلة مع كلاي.

وعدّ رئيس تحرير موقع «إعلام دوت كوم» محمد عبد الرحمن، رحيل ليلى رستم «خسارة كبيرة» وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الإعلامية الراحلة كانت تنتمي إلى جيل المؤسسين للتلفزيون المصري، وهو الجيل الذي لم يكن يحتاج إلى إعداد أو دعم، لكن دائماً ما كان قادراً على محاورة العلماء والمفكرين والفنانين بجدارة واقتدار»، موضحاً أن «القيمة الكبيرة التي يمثلها هذا الجيل هي ما جعلت برامجهم تعيش حتى الآن ويعاد بثها على قنوات مثل (ماسبيرو زمان) ومنصة (يوتيوب) وغيرهما، فقد كانت الإعلامية الراحلة تدير حواراً راقياً يحصل خلاله الضيف على فرصته كاملة، ويبرز الحوار حجم الثقافة والرقي للمذيعين في هذه الفترة».

بدأ أول بث للتلفزيون المصري في 21 يوليو (تموز) عام 1960، وهو الأول في أفريقيا والشرق الأوسط، واحتفل بعدها بيومين بعيد «ثورة 23 يوليو»، وبدأ بقناة واحدة، ثم قناتين، ثم قنوات متعددة تلبي احتياجات شرائح مختلفة من المجتمع، ومع الوقت تطور التلفزيون المصري ليصبح قوة للترفيه والمعلومات، وفق الهيئة العامة للاستعلامات.

وشهدت بدايات التلفزيون ظهور إعلاميين مثَّلوا علامة بارزة فيما بعد في العمل التلفزيوني مثل أماني ناشد، وسلوى حجازي، وصلاح زكي وأحمد سمير، وكانت ليلى رستم آخر من تبقى من جيل الروَّاد المؤسسين.