مهاجرة يهودية من فرنسا تقتل بناتها الأربع وتنتحر

هاجرت قبل عشر سنوات وتعاني من الاكتئاب

مهاجرة يهودية من فرنسا تقتل بناتها الأربع وتنتحر
TT

مهاجرة يهودية من فرنسا تقتل بناتها الأربع وتنتحر

مهاجرة يهودية من فرنسا تقتل بناتها الأربع وتنتحر

أقدمت سيدة إسرائيلية على قتل بناتها الأربع وإشعال النار في البيت ومن ثم الانتحار شنقا. والسيدة من اليهود المهاجرين من فرنسا، وكانت تعيش مع زوجها وبناتها في بيتها في شقة في شارع الخليل جنوب مدينة القدس. وقالت مصادر طبية، إن النيران قضت على سيدة في الثلاثينات من عمرها، وفتاتين تبلغان نحو 9 سنوات و11 سنة، وطفلة في الرابعة من عمرها، ورضيعة بنت 11 شهرًا. وأشارت نتائج التحقيق الأولي، إلى أن المرأة خنقت بناتها الأربع، ثم أشعلت النار في غرفتهن، ومن ثم شنقت نفسها.
وقد أشعلت المأساة ضوءًا أحمر لدى اليهود القادمين من فرنسا، إذ يستدل من معلومات وفرتها وزارة الصحة، أمس، أن هناك نسبة عالية من عمليات الانتحار بين المهاجرين إلى إسرائيل عمومًا، ولكنها بارزة بشكل خطير لدى المهاجرين من فرنسا. وقالت الوزارة إنه بين سنوات 2000-2013، انتحر في إسرائيل 4806 أشخاص، من بينهم 1658 مهاجرًا (أكثر من الثلث)، ونسبة الفرنسيين منهم هي الأعلى بين المهاجرين، ولم تعط الوزارة تفسيرًا لهذه الظاهرة.
وكانت الحكومة قد حددت، في حينه، أن منع الانتحار هو مصلحة قومية. لكن المساعدة النفسية للمهاجرين تعاني من نقص في كثير من الحالات، ويبدو أن هذا هو أحد أسباب إقدامهم على الانتحار.
وعلم أن هذه العائلة هاجرت من فرنسا قبل عشر سنوات. وقبل شهر ونصف الشهر، توجهت الأم إلى إحدى عيادات الطب النفسي في القدس لتلقي المساعدة، وقبل ذلك، طلبت المساعدة من قسم الرفاه الاجتماعي في البلدية. لكن البلدية ادعت، أمس، أن الأم ليست معروفة لقسم الرفاه. وقال أفراد عائلتها إنه على الرغم من معاناتها من الاكتئاب، فإن أحدا لم يفكر بأنها قد تشكل خطرا على بناتها.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».