الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

واحد من بين كل 4 يقود سيارة أجرة

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات
TT

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

تراجعت أعداد الجالية الباكستانية التي تعيش في بريطانيا، تراجعًا كبيرًا بين جميع الجاليات المقيمة، حسبما وصفت دراسة حديثة أجرتها الحكومة البريطانية.
وكشفت نتائج الدراسة أن عدد العاطلين عن العمل من الرجال من ذوي الأصول الباكستانية، يمثل 3 أضعاف عدد الرجال العاطلين من الجاليات من ذوي البشرة البيضاء.
كما كشفت الدراسة أن واحدًا من بين كل 4 باكستانيين، يقود سيارة أجرة ويعتمد عليها كمصدر دخل رئيسي بالنسبة له. كما كشف الاستطلاع أن 57 في المائة من النساء من ذوات الأصول الباكستانية، لا تشكلن جزءًا من القوة العاملة، أو عاطلات عن العمل. ويعتبر هذا الرقم أعلى - بشكل غير عادي - من نسبة النساء العاطلات من الجاليات الأخرى. وفي المقابل، يسجل عدد النساء العاطلات عن العمل من ذوات البشرة البيضاء 25 في المائة. كما كشفت الدراسة أن عددًا من الباكستانيين يواجهون عقبات فيما يتعلق بالإقامة في بريطانيا، بسبب مهاراتهم غير الكافية فيما يتعلق باللغة الإنجليزية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".