الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

واحد من بين كل 4 يقود سيارة أجرة

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات
TT

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

تراجعت أعداد الجالية الباكستانية التي تعيش في بريطانيا، تراجعًا كبيرًا بين جميع الجاليات المقيمة، حسبما وصفت دراسة حديثة أجرتها الحكومة البريطانية.
وكشفت نتائج الدراسة أن عدد العاطلين عن العمل من الرجال من ذوي الأصول الباكستانية، يمثل 3 أضعاف عدد الرجال العاطلين من الجاليات من ذوي البشرة البيضاء.
كما كشفت الدراسة أن واحدًا من بين كل 4 باكستانيين، يقود سيارة أجرة ويعتمد عليها كمصدر دخل رئيسي بالنسبة له. كما كشف الاستطلاع أن 57 في المائة من النساء من ذوات الأصول الباكستانية، لا تشكلن جزءًا من القوة العاملة، أو عاطلات عن العمل. ويعتبر هذا الرقم أعلى - بشكل غير عادي - من نسبة النساء العاطلات من الجاليات الأخرى. وفي المقابل، يسجل عدد النساء العاطلات عن العمل من ذوات البشرة البيضاء 25 في المائة. كما كشفت الدراسة أن عددًا من الباكستانيين يواجهون عقبات فيما يتعلق بالإقامة في بريطانيا، بسبب مهاراتهم غير الكافية فيما يتعلق باللغة الإنجليزية.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».