الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

واحد من بين كل 4 يقود سيارة أجرة

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات
TT

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

الجالية الباكستانية في بريطانيا تتراجع بين الجاليات

تراجعت أعداد الجالية الباكستانية التي تعيش في بريطانيا، تراجعًا كبيرًا بين جميع الجاليات المقيمة، حسبما وصفت دراسة حديثة أجرتها الحكومة البريطانية.
وكشفت نتائج الدراسة أن عدد العاطلين عن العمل من الرجال من ذوي الأصول الباكستانية، يمثل 3 أضعاف عدد الرجال العاطلين من الجاليات من ذوي البشرة البيضاء.
كما كشفت الدراسة أن واحدًا من بين كل 4 باكستانيين، يقود سيارة أجرة ويعتمد عليها كمصدر دخل رئيسي بالنسبة له. كما كشف الاستطلاع أن 57 في المائة من النساء من ذوات الأصول الباكستانية، لا تشكلن جزءًا من القوة العاملة، أو عاطلات عن العمل. ويعتبر هذا الرقم أعلى - بشكل غير عادي - من نسبة النساء العاطلات من الجاليات الأخرى. وفي المقابل، يسجل عدد النساء العاطلات عن العمل من ذوات البشرة البيضاء 25 في المائة. كما كشفت الدراسة أن عددًا من الباكستانيين يواجهون عقبات فيما يتعلق بالإقامة في بريطانيا، بسبب مهاراتهم غير الكافية فيما يتعلق باللغة الإنجليزية.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.