تركيا تؤكد قرب التعرف على منفذ هجوم إسطنبول

تركيا تؤكد قرب التعرف على منفذ هجوم إسطنبول
TT

تركيا تؤكد قرب التعرف على منفذ هجوم إسطنبول

تركيا تؤكد قرب التعرف على منفذ هجوم إسطنبول

قال المتحدث باسم الحكومة التركية، اليوم (الاثنين)، ان السلطات تقترب من التعرف بشكل كامل على المسلح المسؤول عن هجوم على ملهى ليلي في اسطنبول قتل خلاله 39 شخصا في يوم رأس السنة، وانها اعتقلت ثمانية أشخاص آخرين.
وقال نائب رئيس الوزراء نعمان قورتولموش خلال مؤتمر صحفي "تم اكتشاف معلومات بشأن البصمات والمظهر الاساسي للارهابي. في العملية التي تعقب ذلك سيجري العمل على التعرف عليه بشكل سريع". وأضاف أن من الواضح أن العمليات العسكرية في سوريا في أغسطس (آب) أزعج جماعات ارهابية ومن يقفون وراءها، لكنه قال ان الهجوم سيستمر حتى يتم القضاء على كل المخاطر التي تهدد تركيا.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية، ان صورة جديدة للإرهابي منفذ الاعتداء المسلح بمنطقة "أورطه كوي" في مدينة إسطنبول، ظهرت خلال الساعات الأولى من صباح يوم أمس (الأحد).
وفي إطار التحقيقات التي يجريها مكتب المدعي العام في اسطنبول ومكتب مكافحة الإرهاب في الولاية، تمكنت الفرق التابعة لشعبة مكافحة الإرهاب، اليوم، من الحصول على الصورة الأوضح لمنفذ الهجوم المسلح بمنطقة "أورطه كوي".
وتمكن فريق شعبة مكافحة الإرهاب في مديرية أمن إسطنبول، من خلال الصورة التي تم الحصول عليها عبر كاميرات المراقبة التابعة للأمن، من تحديد أوصاف الإرهابي ورؤية وجهه وملامحه بوضوح. مؤكدة ان قوات الأمن تواصل العمل بشكل دؤوب لإلقاء القبض على الإرهابي منفذ اعتداء "أورطه كوي".
وأسفر هجوم مسلح استهدف ناديًا ليليًا بمنطقة "أورطه كوي" في مدينة إسطنبول، في الساعات الأولى من صباح أمس، عن مقتل 39 شخصًا وإصابة 65 آخرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.