أورتاكوي تحفة البوسفور

نقطة جذب براقة للسياح في إسطنبول

أورتاكوي تحفة البوسفور
TT

أورتاكوي تحفة البوسفور

أورتاكوي تحفة البوسفور

أورتاكوي أو ما يعني بالتركية «القرية الوسطى» بقعة تاريخية وسياحية براقة تقع في قلب حي بيشكتاش في إسطنبول بإطلالة ساحرة على البوسفور وأزقة ضيقة تعيد إلى الأذهان حقب التاريخ الغابر وزخما من الأكشاك الصغيرة لبيع الأطعمة الشعبية التي تشتهر بها تركيا فضلا عن المطاعم والمقاهي الكبيرة ومحلات بيع الفضة والإكسسوارات.
تقع أورتاكوي في الشطر الأوروبي من المدينة بين منطقتي بيبك وبشيكتاش، ولا يمكن الوصول إليها إلا عن طريق الباصات العامة أو السيارات. كما تعد المنطقة من الأماكن الترفيهية إذ تحوي سينما تعرض الأفلام باللغتين الإنجليزية والتركية وتقع بالقرب من قصر دولما بهشة ومدرسة جلطه سراي الشهيرة.
تطل أورتاكوي مباشرة على البوسفور وتستظل بجسره وتشتهر بأطعمتها الشعبية المميزة، مما يعطيها طابعا خاصًا بها. وعلى ساحل أورتاكوي تتوزع أكشاك حلوى «الوافل» وأكلة «الكومبير»، لتتيح للزوار الراغبين في تناولها الجلوس أمام المضيق بشكل بسيط إذ يمتد الساحل بساحات شعبية لما يزيد عن ألف متر تحوي كراسي ومدرجات على المضيق مباشرة.
وتجذب أورتاكوي السائحين العرب والأجانب الذين يتوافدون على تركيا وهي أحد المزارات الرئيسية لراغبي الاستمتاع بمدينة إسطنبول ومعالمها تنافس في ذلك ميدان تقسيم وشارع الاستقلال.
وتحوي أورتاكوي أيضا سوقا شعبية للإكسسوارات التركية التقليدية. وفي ساحاتها جامع أثري يتجاوز عمره مئات السنين، يتميز بزخرفته الملونة عن باقي الجوامع، أعيد ترميمه وافتتاحه العام الماضي ويطل على المضيق مباشرة. وعلى أطراف الساحل كنيسة قديمة من العهد الروماني، ما زالت مفتوحة حتى اليوم، يقام فيها القداس والصلوات ومناسبات الزواج. كما تحوي المنطقة ميناء تنطلق منه السفن في رحلات في مضيق البوسفور لتقطع الجسر الثاني وتستمر قرابة الساعتين.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».