دمج الفصائل المتشددة يهدد هدنة سوريا

يثير إصدار 17 شرعيا فتوى بوجوب الاندماج بين فصائل «جبهة فتح الشام»، خشية مراقبين من أن تضاعف الفتوى الانقسام في صفوف الفصائل العسكرية في الشمال، بالنظر إلى أن اندماج فصائل مع تنظيم متشدد، يشرع ضرب المنطقة، ويهدد بالتالي اتفاق وقف إطلاق النار الروسي– التركي الذي تم الإعلان عنه أخيرا.
وأثارت الفتوى انقسامات جديدة في صفوف الفصائل، بينها حركة «نور الدين الزنكي» وحركة «أحرار الشام»، ووصف مدير العلاقات الخارجية السياسية في «أحرار الشام» لبيب نحاس، مضمون الفتوى بأنه «انقلابات شرعية بفتاوى كهنوتية». وانسحب الرفض على «جيش الإسلام»، و«صقور الشام»، و«فيلق الشام»، وتبرأت حركة «نور الدين زنكي» من مشاركة أحد شرعييها، حسام الأطرش، في التوقيع على الفتوى.
في المقابل، أكدت «فتح الشام» التزامها بما تم الاتفاق عليه بينها وبين الفصائل المسلحة، كما أكدت أن الباب مفتوح لجميع الفصائل للانضمام للكيان الجديد، مشيرة إلى تنازلها عن قيادة الكيان الجديد لـ«أحرار الشام».
إلى ذلك, أعلن تنظيم «داعش»، أمس، مسؤوليته عن هجوم انتحاري في مدينة طرطوس السورية الساحلية أول من أمس، ذكرت وسائل إعلام النظام أنه أودى بحياة ضابطي أمن.
...المزيد