الاتحاد يعترف بتقصيره وتسببه في خصم «نقاطه»

لام أحد موظفيه و«أمانة الكرة» في قضية مانسو

اتحادي يرفع دمية نمر خلال الاحتفالات بالذكرى الـ90 لتأسيس النادي (تصوير: أحمد حشاد)
اتحادي يرفع دمية نمر خلال الاحتفالات بالذكرى الـ90 لتأسيس النادي (تصوير: أحمد حشاد)
TT

الاتحاد يعترف بتقصيره وتسببه في خصم «نقاطه»

اتحادي يرفع دمية نمر خلال الاحتفالات بالذكرى الـ90 لتأسيس النادي (تصوير: أحمد حشاد)
اتحادي يرفع دمية نمر خلال الاحتفالات بالذكرى الـ90 لتأسيس النادي (تصوير: أحمد حشاد)

كشفت إدارة نادي الاتحاد، في بيان لها أمس، عن تلقيها خطابًا يفيد بضرورة سداد مبلغ 9 آلاف و279 دولارا، في عام 2016، بوصفه عمولات وأتعابًا في قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو، مشيرة إلى أن الموظف المسؤول في النادي حينها توقع، باجتهاد خاطئ، أنه نفس المبلغ الذي سدد للاعب في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، دون إبلاغ إدارة النادي بالخطاب.
وأشارت إدارة نادي الاتحاد إلى أن أمانة اتحاد الكرة لم تتابع مع النادي ما تم اتخاذه حيال الخطاب من إجراء «كجانب تذكيري» الأمر الذي نتج عنه تأخر السداد في الوقت المحدد.
جاء ذلك في سياق توضيحها لتداعيات خصم لجنة الانضباط في الاتحاد الدولي 3 نقاط من الفريق بالدوري السعودي للمحترفين، مبينًا أن النادي قام في أكتوبر 2015 بسداد المبالغ المستحقة للاعب من القرض.
فيما كان خالد المحمادي المستشار القانوني قد قال، في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» مع صدور عقوبة الـ«فيفا» بخصم النقاط، إن الحل الوحيد أمام الاتحاديين لاسترجاعها يكمن في تقديم ما يثبت سداد النادي للمبلغ المستحق قبل فرض العقوبة المتمثلة في خصم النقاط.
وبالعودة للبيان، أكدت إدارة النادي توصلها لاتفاق مع الممثل القانوني للاعب، والذي بدوره قام بمخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم لتعليق حسم النقاط، مشيرة إلى أنها لا تزال تواصل اتصالاتها في هذا الخصوص.
في الوقت الذي أرجعت إيضاحها التفاصيل لمبدأ الشفافية والوضوح مع محبي النادي وجماهيره، وتأكيدًا أنها ستسعى بكل ما تملك لضمان الحفاظ على حقوق النادي ومتابعتها بكل الطرق والوسائل المشروعة، مدعومة بتوفيق الخالق، ثم متابعة ودعم الرجال الأوفياء للرياضة ولنادي الاتحاد.
وأوضح البيان اللغط حول عمل اللجنة الثلاثية للإشراف على صرف القرض المالي الممنوح للنادي بـ50 مليون ريال، مؤكدًا أن ذلك تم بناء على ما توفر لمجلس الإدارة الحالي من معلومات ومستندات تؤكد أن اللجنة قامت مشكورة بدورها على الوجه المطلوب.
جاء ذلك بعد تأكيدها على صرف القرض بالكامل في سداد عدد من القضايا الخارجية على النادي، وفقًا للضوابط التي تم اعتمادها من الهيئة العامة للرياضة، وذلك بناء على تقرير اللجنة المكلفة بمتابعة أوجه صرف القرض.
من جهة أخرى، رصدت إدارة نادي الاتحاد مكافأة خاصة للاعبين، في حال تجاوزهم الخليج في المواجهة التي ستجمع الفريقين على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن منافسات الجولة الخامسة عشرة للدوري السعودي للمحترفين، في الوقت الذي ينتظر أن يتسلم اللاعبين مكافأة الفوز على الأهلي خلال الساعات المقبلة، بهدف تحفيز اللاعبين للمباراة الدورية لمواصلة سلسلة الانتصارات بالإعداد الأمثل لها فنيًا ومعنويًا.
في حين سيستمتع اللاعبون بإجازة تمتد إلى 4 أو 5 أيام بعد نهاية مواجهة الفريق الدورية أمام الخليج، تزامنًا مع توقف المنافسات الرياضية. فيما كشفت المصادر عن مفاضلة تتم حيال إقامة معسكر خارجي بإحدى الدول المجاورة، أو الاكتفاء بمعسكر داخلي وإجراء التدريبات الاعتيادية، حيث يعد الأقرب.
إلى ذلك، شرع التشيلي خوسيه سييرا مدرب الاتحاد، خلال الحصة التدريبية التي أقيمت أمس على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي، في البحث عن بدائل لتعويض الغيابات التي سيعاني منها فريقه أمام الخليج.
ويتقدم الثلاثي المحترف، التونسي أحمد عكايشي، والمصري محمود كهربا، قائمة الغائبين بعد مغادرتهم مع انتهاء مشاركتهما في احتفالية التأسيس للنادي الجمعة الماضي، إلى بلديهما للالتحاق بقائمة منتخبيهما الوطنيين، في الوقت الذي سيغيب ثالثهم الكويتي فهد الأنصاري بداعي الإيقاف عن المباراة.
وطلب مدرب فريق الاتحاد من اللاعبين خلال اجتماعه بهم، مضاعفة الجهد والتركيز العالي في التدريبات، مؤكدًا أن القائمة الأساسية متاحة للجميع، ولن تخرج عمن يقدم أفضل ما لديه في التدريبات، قبل انطلاق المران الذي استهله بتدريبات لياقية قبل التحول للجوانب الفنية بتدريبات منوعة، وسط طوق من السرية فرضه على استعدادات الفريق.
من جهة أخرى، كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن وجود تحركات اتحادية رامية لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية بعناصر محلية، وفق المراكز التي تخدم الفريق، وفق وجهة نظر الجهاز الفني، مع التمسك بالرباعي المحترف الذي جددت به الثقة.
فيما تناولت أنباء اقتراب نادي الاتحاد من ضم لاعب فريق الاتفاق علي الزقعان، ومواصلة التفاوض مع اللاعب للانتقال لصفوف الفريق الأصفر، وأن الصفقة تنتظر الاتفاق مع نادي اللاعب لشراء المدة المتبقية من عقده قبل الإعلان الرسمي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.