مدرب الفتح ينقذ لياقة لاعبيه بمعسكر خارجي

السعود: ضعف التركيز في الدقائق الأخيرة مشكلتنا الرئيسية

فتحي الجبال  («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)
TT

مدرب الفتح ينقذ لياقة لاعبيه بمعسكر خارجي

فتحي الجبال  («الشرق الأوسط»)
فتحي الجبال («الشرق الأوسط»)

قرر التونسي فتحي الجبال مدرب الفتح إقامة معسكر للاعبي فريقه خلال فترة التوقف الحالية للدوري السعودي للمحترفين، لكنه لم يحسم مكان المعسكر سواء أكان محليا أو في إحدى الدول الخليجية المجاورة، خصوصا قطر التي اعتاد الفريق أن يقيم معسكراته فيها.
وسيركز مدرب الفتح على الجوانب اللياقية بشكل خاص بعد أن أثبتت المباريات الأخيرة خصوصا أمام الاتحاد والنصر والأهلي وجود تراجع في الأداء الفني في الدقائق الأخيرة نتيجة تراجع مستوى اللياقة البدنية.
وتم منح اللاعبين إجازة 4 أيام بعد العودة من مدينة جدة بنهاية مباراة الأهلي الدورية التي خسرها الفتح بهدفين دون مقابل.
من جانبه شدد مدير الفريق سمير السعود على أن المشكلة الأساسية في فريقه هي ضعف التركيز في الدقائق الأخيرة، حيث يكون اللاعبون قد قدموا مباراة كبيرة غالبية أوقات المباريات ثم يقل التركيز مما ينتج عن ذلك استقبال أهداف يمكن تلافيها.
وأضاف السعود لـ«الشرق الأوسط»: «قمنا جميعا كإدارة وجهاز فني ولاعبين بجهود كبيرة في الفترة الماضية، ولكن ما دام أن النتائج لم تتحسن كثيرا وبقي الفريق في مركزه الحالي فهذا يعني الحاجة لجهود أكبر، وأن كل الجهود التي بذلت لم تأت بالنتائج المرجوة».
وشدد على أن فريقه يملك الشيء الكثير ليقدمه بعد فترة التوقف، حيث سيخوض مباريات حاسمة في بقية المشوار تحدد مصيره في جدول الترتيب، ولذا الجميع ينتظر من الفتح أن يظهر بصورة أقوى بعد فترة التوقف، فلا مجال للتفريط بالنقاط لكون وضع الفريق حرجا جدا.
وعلى صعيد اللاعبين الأجانب، فقد بات في حكم المؤكد رحيل المدافع البرازيلي جواو والمهاجم البرتغالي لويس ليال، فيما ضمن البرتغالي أكرا البقاء بعد مستوياته القوية التي ظهر بها في المباريات الأخيرة، حيث كان من أهم العناصر التي اعتمد عليها المدرب الجبال، خصوصا من حيث سرعة الارتداد الهجومي وتنفيذ الكرات الثابتة. ولم يستبعد مصدر مسؤول بالنادي الوصول إلى اتفاق مع اللاعب البرازيلي إيلتون لعودته للفريق في الفترة الشتوية، رغم أن القضية بين الطرفين وصلت إلى أروقة الاتحاد الدولي الذي لم يفصل في القضية، فيما كانت لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي قد أصدرت قرارا بمنع اللاعب من التعاقد مع أي ناد سعودي هذا الموسم دون موافقة خطية من نادي الفتح الذي يؤكد مسؤولوه أنهم يملكون عقده حتى نهاية هذا الموسم.
يذكر أن الفتح يحتل المركز الرابع عشر والأخير في جدول الترتيب، وسيعود للمباريات بمواجهة الفيصلي في الأحساء في السابع والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي ضمن مباريات الجولة 16 من الدوري السعودي للمحترفين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.