جنيه استرليني معدني جديد لا يزور

الجنيه الجديد
الجنيه الجديد
TT

جنيه استرليني معدني جديد لا يزور

الجنيه الجديد
الجنيه الجديد

في خطوة من شأنها الحد من عمليات التزوير التي طالت الجنيه الحالي، ستبدأ بريطانيا طرح جنيهات إسترلينية معدنية جديدة، في 28 مارس (آذار) المقبل. وتعكف السلطات حاليًا على صك أكثر من مليار ونصف المليار جنيه إسترليني، من العملة الجديدة. وطالبت الحكومة البريطانيين بالتخلص تدريجيًا من الجنيهات الإسترلينية الحالية التي صدرت عام 1983، حيث سيتم إلغاؤها في 15 أكتوبر (تشرين الأول).
ويتميز الجنيه الجديد بـ12 جانبًا، كما أنه أنحف سمكًا وأخف وزنًا، لكنه أكبر حجمًا من الجنيه الحالي، ويرى خبراء أنه سيكون عصيًا على التزوير، ووصفوه بأنه «الأكثر أمانًا في العالم». وأفادت تقديرات سابقة بوجود جنيه إسترليني واحد مزور بين كل 30 جنيهًا معدنيًا، مما يسبب القلق لأصحاب الأعمال الصغيرة ودار صك العملة البريطانية.
وقال ديفيد جاوكي كبير أمناء وزارة الخزانة: «إن يوم 28 مارس ينبغي أن يكون موعدًا هامًا في تقويم الجميع - كما سيكون لدينا عملة جديدة. رسالتنا واضحة: إذا كان لديك عملة من الجنيه القديم يمكنك إعادتها إلى البنك الذي تتعامل معه قبل يوم 15 أكتوبر المقبل».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.