جامع يتهم «إيكواس» بإعلان الحرب على غامبيا

جامع يتهم «إيكواس» بإعلان الحرب على غامبيا
TT

جامع يتهم «إيكواس» بإعلان الحرب على غامبيا

جامع يتهم «إيكواس» بإعلان الحرب على غامبيا

اتهم رئيس غامبيا يحيى جامع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) بإعلان الحرب، بعدما قالت إنها تضع قواتها في حالة تأهب تحسبًا لرفض جامع التنحي في نهاية ولايته في 19 يناير (كانون الثاني) الحالي.
وكان جامع تعهد بالبقاء في السلطة رغم خسارته في الانتخابات الرئاسية أول ديسمبر (كانون الأول) الماضي أمام أداما بارو، ووعد في خطاب بمناسبة العام الجديد بُثّ على التلفزيون الرسمي بالدفاع عن غامبيا في وجه أي اعتداء خارجي.
وبعد إعلان نتائج الانتخابات أقر جامع بهزيمته، ثم غيّر موقفه بعد ذلك بأيام، مما أثار مخاوف من احتمال إقدام قوى إقليمية على التدخل للإطاحة به.
وقال مارسل دي سوزا، رئيس إيكواس الأسبوع الماضي، إن التجمع وضع قواته في حالة تأهب.
وفي كلمته ندد جامع «بقرار إيكواس بشأن الموقف الحالي لفرض نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في أول ديسمبر الماضي بأي وسائل ممكنة».
وقال: «هو في الواقع إعلان حرب وإهانة لدستورنا. أريد أن أقولها بوضوح تام. إننا مستعدون للدفاع عن بلدنا ضد أي اعتداء. لن تختار حكومتي أبدًا هذه المواجهة، لكن الدفاع عن سيادتنا واجب مقدس على كل أبناء غامبيا الوطنيين».
ووصف مراقبون فوز بارو المفاجئ وتنازل جامع في بادئ الأمر بعد 22 عامًا في السلطة بأنها لحظة أمل في القارة.
وتدخل رئيس نيجيريا محمد بخاري كوسيط لإيكواس لمنح جامع «خروجًا مشرفًا»، لكن رئيس غامبيا قال إنّ التجمع لا يمكنه القيام بهذا الدور بعد الآن.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.