مقتل 23 شخصًا «حرقًا» بقارب في إندونيسيا

مقتل 23 شخصًا «حرقًا» بقارب في إندونيسيا
TT

مقتل 23 شخصًا «حرقًا» بقارب في إندونيسيا

مقتل 23 شخصًا «حرقًا» بقارب في إندونيسيا

لقي 23 شخصًا على الأقل مصرعهم واعتبر 17 في عداد المفقودين جراء حريق اندلع في سفينة غادرت لتوها الساحل القريب من جاكرتا اليوم (الأحد)، حسبما أعلن مسؤول إندونيسي.
وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للكوارث سوتوبو بورو نوغروهو إن السفينة التي كانت تنقل نحو 200 شخص إلى جزيرة تيدونغ السياحية التي تبعد 50 كلم عن العاصمة، اندلع فيها حريق لم يحدد أسبابه.
وأضاف المتحدث في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية: «تم إنقاذ 194 شخصًا. وتفيد بيانات السفينة أن نحو 100 شخص كانوا على متنها، لكن من الواضح أن هذه الأرقام غير دقيقة، ونحن نتابع عمليات البحث».
وتعول إندونيسيا المؤلفة من أكثر من 17 ألف جزيرة، كثيرًا على النقل البحري، لكن الحوادث تتكرر باستمرار بسبب عدم التقيد بمعايير السلامة.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، لقي 54 شخصًا وثلاثة من أفراد الطاقم مصرعهم، عندما اصطدمت سفينة مكتظة تنقل 98 شخصًا معظمهم من العمال المهاجرين الإندونيسيين، بجرف صخري بينما كانت في طريقها إلى جزيرة باتما قادمة من ماليزيا.



أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
TT

أميركي يُعلن تخليه عن جنسيته أثناء جلسة محاكمته في روسيا

أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)
أوقف جوزيف تاتر في منتصف أغسطس بعد شجار في أحد فنادق موسكو (أ.ف.ب)

أعلن مواطن أميركي موقوف في روسيا بتهمة تعنيف شرطي، أمام محكمة في موسكو، اليوم (الخميس)، تخليه عن جنسيته قائلاً إنه ضحية للاضطهاد السياسي في الولايات المتحدة، بحسب ما نقلت وكالات أنباء روسية.

وفي منتصف أغسطس (آب)، أوقف جوزيف تاتر، من مواليد عام 1978، بعد شجار في أحد فنادق موسكو حيث اعتدى لفظياً على موظفين، بحسب القضاء الروسي.

وقال إن الخلاف مرتبط بمستندات إدارية مطلوبة للإقامة في الفندق، موضحاً أنه احتسى مشروبات كحولية في حانة النزل.

وبعد هذه الحادثة، نُقل إلى مركز الشرطة حيث هاجم أحد عناصر الأمن، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وفي 14 أغسطس، حُكم عليه بالسجن 15 يوماً بعد إدانته بتهمة «تخريب» الفندق، ثم أودع الحبس الاحتياطي في إطار التحقيق في «العنف» ضد الشرطة، وهي تهمة تصل عقوبتها إلى السجن 5 سنوات.

وحضر الأميركي، الخميس، جلسة الاستئناف حيث طلب إلغاء حبسه احتياطياً.

وخلال الجلسة، انتقد الحكومة ووسائل الإعلام الأميركية، وطلب من اثنين من موظفي السفارة المغادرة، قائلاً لهما إنه لم يعد مواطناً أميركياً، بحسب وكالات أنباء روسية.

وقال: «حياتي مهددة في الولايات المتحدة»، مضيفاً أن والدته «قُتلت» على يد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) أثناء وجودها في المستشفى.

وأكد محاميه للقاضي أن موكله جاء إلى روسيا للحصول على اللجوء السياسي؛ بسبب «الاضطهاد» في الولايات المتحدة.

رغم ذلك، رفضت المحكمة استئنافه، وسيظل رهن الحبس الاحتياطي حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على الأقل.

وهناك مواطنون أميركيون وغربيون آخرون في السجون الروسية لأسباب مختلفة.

وفي الأول من أغسطس، جرت أكبر عملية تبادل سجناء منذ نهاية الحرب الباردة بين القوتين العظميين، ما أتاح الإفراج عن صحافيين ومعارضين محتجزين بروسيا في مقابل إطلاق سراح جواسيس مسجونين.