النمسا تتسلم رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

النمسا تتسلم رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا
TT

النمسا تتسلم رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

النمسا تتسلم رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا

تتسلم النمسا رئاسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا من ألمانيا مع قدوم رأس السنة الميلادية.
ويعتزم وزير الخارجية النمساوي، سباستيان كورتس، زيارة أوكرانيا التي تمثل بؤرة للأزمات المتشابكة خلال الأسبوع الحالي.
وقالت الخارجية النمساوية إن الزيارة التي تتم يومي الثالث والرابع من يناير (كانون الثاني) ستتناول منطقة ماريوبول ليكون الوزير رؤية عن الوضع الحالي فيها.
وضعت النمسا ثلاثة أهداف لها خلال العام الذي تترأس فيه المنظمة: وهي تخفيف حدة الصراعات القائمة وإعادة الثقة بين الدول ومكافحة التطرف الذي يهدد أمن كثير من الدول.
وتقول المنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة من أميركا الشمالية وأوروبا وآسيا إنها أكبر منظمة إقليمية للأمن في العالم.



قتيل في جنوب الكاريبي بسبب الإعصار الكارثي المحتمل «بيريل»

صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر الإعصار «بيريل» فوق البحر الكاريبي (رويترز)
صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر الإعصار «بيريل» فوق البحر الكاريبي (رويترز)
TT

قتيل في جنوب الكاريبي بسبب الإعصار الكارثي المحتمل «بيريل»

صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر الإعصار «بيريل» فوق البحر الكاريبي (رويترز)
صورة بالقمر الاصطناعي تُظهر الإعصار «بيريل» فوق البحر الكاريبي (رويترز)

قتل شخص على الأقل بعد أن أحدث الإعصار «بيريل» دماراً في جميع أنحاء غرينادا، حسبما قال رئيس وزراء الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب شرقي البحر الكاريبي ديكون ميتشل مساء أمس (الاثنين).

ووصل «بيريل» إلى اليابسة في كارياكو، وهي جزيرة جزء من غرينادا، صباح الاثنين، كإعصار من الفئة 4، ولكن تمت ترقيته منذ ذلك الحين إلى الفئة 5 «الكارثية المحتملة»، حسبما قال المركز الوطني الأميركي للأعاصير في وقت متأخر من يوم الاثنين.

وأوضح المركز الوطني للأعاصير في تحذير نشر الساعة 11 مساء، أن «بيريل جلب أقصى سرعة رياح مستدامة تبلغ 261 كيلومتراً في الساعة، ومن المتوقع أن يجلب رياحاً تهدد الحياة إلى جامايكا في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وأوضح المركز أنّ «بيريل» يتقدم ترافقه رياح تبلغ سرعتها القصوى 160 ميلاً (260 كيلومتراً) في الساعة. وبذلك يصبح «بيريل» أكبر إعصار من الفئة الخامسة في موسم الأعاصير بالمحيط الأطلسي على الإطلاق، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ووفقاً للخبراء، لم يحدث من قبل أن تم تسجيل إعصار بهذا الحجم في المنطقة في وقت مبكر من العام.

وأشار ميتشل في مؤتمر صحافي، إلى أن العاصفة تسببت في دمار في كارياكو ومارتينيك بغرينادا، مما ألحق أضراراً بكثير من المنازل، وأضاف أن خطوط الكهرباء قطعت، وأن الاتصالات بين الجزر صعبة.

وقال إن شخصاً واحداً قتل حتى الآن عندما سقطت شجرة على منزل.

كما تضررت الدول الجزرية المجاورة من الأمطار الغزيرة والرياح القوية، بما في ذلك سانت فنسنت وجزر غرينادين وسانت لوسيا.

وأظهرت صور متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي فيضانات وأنقاض منازل متضررة.