عضو في الجوقة المرمونية تفضل الاستقالة على الغناء في حفل تنصيب ترامب

فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
TT

عضو في الجوقة المرمونية تفضل الاستقالة على الغناء في حفل تنصيب ترامب

فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)

استقالت عضو في الجوقة المرمونية بسبب خطط الجوقة للغناء في حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعدما وقًع أكثر من 22 ألف شخص عريضة تعارض مشاركة الجوقة.
ومبررة استقالتها بعد خمسة أعوام من انضمامها إلى الجوقة التي تنحدر من يوتا، قالت جان تشمبرلين «يبدو أن الجوقة تدعم الطغيان والفاشية بالغناء لهذا الرجل» في إشارة إلى مشاركتها المزمعة في حفل التنصيب الذي سيقام في 20 يناير (كانون الثاني).
وقبل ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لأداء ترامب اليمين ليصبح رئيسا للولايات المتحدة لم يؤكد أي من الشخصيات الفنية المشهورة المشاركة في حفل التنصيب باستثناء المغنية جاكي إيفانتشو.
وقال متحدث باسم فريق البوب (ذا بيتش بويز) الجمعة: إن الفريق يدرس دعوة للمشاركة في حفل التنصيب، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا.
وكتبت تشمبرلين في صفحتها على «فيسبوك» «ببساطة لا يمكنني الاستمرار في ظل التطور المفاجئ للأحداث في الآونة الأخيرة. لن أستطيع أن أنظر لنفسي في المرآة مرة أخرى».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.