عضو في الجوقة المرمونية تفضل الاستقالة على الغناء في حفل تنصيب ترامب

فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
TT

عضو في الجوقة المرمونية تفضل الاستقالة على الغناء في حفل تنصيب ترامب

فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)

استقالت عضو في الجوقة المرمونية بسبب خطط الجوقة للغناء في حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعدما وقًع أكثر من 22 ألف شخص عريضة تعارض مشاركة الجوقة.
ومبررة استقالتها بعد خمسة أعوام من انضمامها إلى الجوقة التي تنحدر من يوتا، قالت جان تشمبرلين «يبدو أن الجوقة تدعم الطغيان والفاشية بالغناء لهذا الرجل» في إشارة إلى مشاركتها المزمعة في حفل التنصيب الذي سيقام في 20 يناير (كانون الثاني).
وقبل ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لأداء ترامب اليمين ليصبح رئيسا للولايات المتحدة لم يؤكد أي من الشخصيات الفنية المشهورة المشاركة في حفل التنصيب باستثناء المغنية جاكي إيفانتشو.
وقال متحدث باسم فريق البوب (ذا بيتش بويز) الجمعة: إن الفريق يدرس دعوة للمشاركة في حفل التنصيب، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا.
وكتبت تشمبرلين في صفحتها على «فيسبوك» «ببساطة لا يمكنني الاستمرار في ظل التطور المفاجئ للأحداث في الآونة الأخيرة. لن أستطيع أن أنظر لنفسي في المرآة مرة أخرى».



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».