«الداخلية السعودية» تعلن «استشهاد» جندي في نقطة حدودية بجازان

ولي العهد وجه بنقل جثمان البركاتي إلى الليث

جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)
جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)
TT

«الداخلية السعودية» تعلن «استشهاد» جندي في نقطة حدودية بجازان

جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)
جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، «(استشهاد) جندي بمنطقة حدودية في جازان، إثر تبادل إطلاق نار مع عناصر حوثية».
وجرى نقل جثمان الجندي أول، هشام البركاتي، إلى محافظة الليث بناء على توجيه من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، إن «إحدى النقاط الحدودية المتقدمة بقطاع الدائر في منطقة جازان تعرضت لإطلاق نار كثيف ومقذوفات عسكرية، وجرى تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع عناصر حوثية تحصنت في مواقع جبلية مقابلة عبر الحدود».
وأضاف التركي: «جرى التعامل مع الموقف بما يقتضيه بمساندة من القوات البرية والسيطرة على الموقف، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار (استشهاد) الجندي أول بحرس الحدود هاشم عبيد محمد البركاتي».



انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية
TT

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية

انطلاقة جديدة في العلاقات السعودية ــ اللبنانية

عقد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، أمس الاثنين، جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي بدأ زيارة للمملكة هي الأولى له خارج بلاده منذ انتخابه رئيساً في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وتشكل الزيارة خطوة تُمهِّد لانطلاقة جديدة في العلاقات السعودية - اللبنانية، بحسب مراقبين.

وعدّ الرئيس اللبناني الزيارة التي تأتي تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان، مناسبة للإعراب عن تقدير بلاده للجهود والمواقف السعودية، وشكر المملكة على «احتضانها اللبنانيين الذين وفدوا إليها منذ سنوات بعيدة ولا يزالون».

وقال عون بُعيد وصوله إلى الرياض، في تغريدات بثّها موقع الرئاسة اللبنانية على منصة «إكس»، إن «الزيارة فرصة لتأكيد عمق العلاقات اللبنانية - السعودية»، متطلعاً «بكثير من الأمل» إلى محادثاته مع ولي العهد السعودي والتي سوف «تمهّد لزيارة لاحقة يتمّ خلالها توقيع اتفاقيات تعزّز التعاون بين البلدين الشقيقين».