«الداخلية السعودية» تعلن «استشهاد» جندي في نقطة حدودية بجازان

ولي العهد وجه بنقل جثمان البركاتي إلى الليث

جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)
جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)
TT

«الداخلية السعودية» تعلن «استشهاد» جندي في نقطة حدودية بجازان

جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)
جثمان الجندي البركاتي لدى نقله إلى محافظة الليث بواسطة طيران الأمن السعودي أمس (واس)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية أمس، «(استشهاد) جندي بمنطقة حدودية في جازان، إثر تبادل إطلاق نار مع عناصر حوثية».
وجرى نقل جثمان الجندي أول، هشام البركاتي، إلى محافظة الليث بناء على توجيه من الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي.
وقال اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية، إن «إحدى النقاط الحدودية المتقدمة بقطاع الدائر في منطقة جازان تعرضت لإطلاق نار كثيف ومقذوفات عسكرية، وجرى تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع عناصر حوثية تحصنت في مواقع جبلية مقابلة عبر الحدود».
وأضاف التركي: «جرى التعامل مع الموقف بما يقتضيه بمساندة من القوات البرية والسيطرة على الموقف، وقد نتج عن تبادل إطلاق النار (استشهاد) الجندي أول بحرس الحدود هاشم عبيد محمد البركاتي».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.