محمد بن نايف: خادم الحرمين يعمل لوحدة العرب والمسلمين

محمد بن نايف: خادم الحرمين يعمل لوحدة العرب والمسلمين
TT

محمد بن نايف: خادم الحرمين يعمل لوحدة العرب والمسلمين

محمد بن نايف: خادم الحرمين يعمل لوحدة العرب والمسلمين

قال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عمل ويعمل جاهدًا من أجل وحدة الصف العربي، وتقوية عرى التضامن الإسلامي، في ظل ما تواجهه الأمتان الإسلامية والعربية من تحديات كبيرة ومخاطر كثيرة، وتعززت بجهوده المخلصة أواصر الأخوة ومجالات التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأضاف الأمير محمد بن نايف، في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لتولي الملك سلمان بن عبد العزيز مقاليد الحكم، أن بلاده وطنًا ومواطنًا «تحتفي في اليوم الثالث من شهر ربيع الثاني عام 1438 هـ بمرور عامين على بيعة الطاعة والولاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز»، مؤكدًا أنها «مناسبة عزيزة على أبناء الوطن الكريم، تجسد أسمى معاني الوفاء وصدق الولاء لقائد عظيم خطت البلاد بحزمه وعزمه، بعد توفيق الله، خطوات كبيرة نحو معارج الرقي والتقدم والازدهار والأمن والسكينة والاستقرار، وعلت مكانة الوطن على مختلف الصعد بسداد حكمته وصواب رؤيته».
وتابع ولي العهد: «لقد عنى بخدمة الحرمين الشريفين، ورعاية قاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، وتسخير كل الإمكانات ومختلف التسهيلات لتحقيق هذه الرسالة الإسلامية العظيمة بالمستوى الذي يليق بشرفها وسمو غايتها وجليل قدرها، وتسارعت في عهده الزاهر خطوات مسيرة التنمية وفق رؤية وطنية شاملة تستوعب متطلبات تنمية الوطن وتلبية احتياجات المواطن».
وفي الشأن الداخلي، شدد ولي العهد السعودي على أن بلاده «تمكنت من المحافظة على ما تعيشه من استقرار أمني فريد، يعظم قدره وفضله إذا ما قورن بالأوضاع التي يعيشها كثير من دول العالم، والتي تتسم بالاضطراب وتردي الأحوال الأمنية وتزايد معدلات الجريمة، وحققت المملكة نجاحًا ملموسًا في التصدي لظاهرة الإرهاب ومخططات الإرهابيين، وأحبطت عمليات ترويج المخدرات وتمويل الإرهاب، وجففت منابع دعم وتمويل الأنشطة الإجرامية، من خلال جهود استباقية واستعدادات أمنية قوية، بفضل ما تحظى به أجهزة الأمن من دعم ورعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين، مما مكنها من أداء رسالتها الأمنية والمحافظة على ما تنعم به هذه البلاد المباركة من أمن واستقرار ورفاه وازدهار».
وأشار إلى أن خادم الحرمين الشريفين «امتدت أياديه الكريمة بالعون والمساعدة للمحتاجين والمنكوبين من مختلف دول العالم، من خلال ما تمليه تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف، وما توجبه الأخوة الإنسانية تجاه من يحتاج العون والمساعدة».



«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
TT

«تلغرام» و«اعتدال» يزيلان 100 مليون محتوى متطرّف

الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)
الشراكة قائمة على تعزيز التعاون وتوسيع التنسيق حيال الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف (الشرق الأوسط)

تمكّن «المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)»، ومنصة «تلغرام»، عبر مواصلة جهودهما في مكافحة المحتوى المتطرف والنشاط الدعائي للتنظيمات الإرهابية، من إزالة 100 مليون محتوى متطرف.

وثمّنت إدارة منصة «تلغرام» شراكتها مع المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، حيال الوقاية ومكافحة الدعاية المتطرفة والإرهابية.

ونوّهت «تلغرام»، عبر موقعها الرسمي، بأنها منذ عام 2022 عززت جهودها بشكل كبير، بالشراكة مع «اعتدال». وأضافت أنه من خلال تعاونهما جرت إزالة أكثر من 100 مليون محتوى متطرّف، مشيرة، في معرض استعراض جهودها السنوية، إلى أنه «لا مكان للتحريض على العنف والدعاية الإرهابية على (تلغرام)».

يُذكر أن الجانبين رفعا، في 21 فبراير (شباط) 2022، مستوى التعاون في إزالة المحتوى المتطرف والإرهابي، وتتركز جهودهما المشتركة على تعزيز أُطر تحصين المجتمعات من الدعاية المتطرفة بشكل أساسي، من خلال رصد وإزالة المحتويات المتطرفة وإغلاق القنوات التابعة للتنظيمات الإرهابية على منصة «تلغرام».