مورينيو: إصابة إبراهيموفيتش ستكون «كارثة»

مورينيو: إصابة إبراهيموفيتش ستكون «كارثة»
TT

مورينيو: إصابة إبراهيموفيتش ستكون «كارثة»

مورينيو: إصابة إبراهيموفيتش ستكون «كارثة»

قال جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إن تعرض المهاجم زلاتان إبراهيموفيش لأي إصابة سيكون بمثابة كارثة للفريق.
وإذا هز اللاعب السويدي الشباك أمام ميدلسبره باستاد أولد ترافورد في وقت لاحق، اليوم (السبت)، فإنه سيرفع رصيده من الأهداف إلى 51 هدفًا في عام ميلادي واحد ليعادل عدد الأهداف القياسي الذي يسجله أي مهاجم في مسابقات الدوري الأوروبية الخمس الكبرى في 2016.
وفي ظل تألقه لا يشك كثيرون في قدرته على تسجيل هدفين ومن ثم التفوق على الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة الإسباني ويصبح هداف 2016.
وقال مورينيو لوسائل إعلام بريطانية عند سؤاله عن كيف ستكون الأمور لو أصيب إبراهيموفيتش: «كارثة. بالتأكيد ستكون كارثة لكن هذه هي كرة القدم».
وأضاف: «الأمر ليس مفاجئًا (عدد الأهداف التي سجلها). في إسبانيا نفذ ميسي وكريستيانو (رونالدو) كثيرًا من ركلات الجزاء. هما لاعبان استثنائيان وسجلا كثيرًا من ركلات الجزاء».
وتابع: «هنا زلاتان لعب 18 مباراة (في الدوري) وركلة جزاء واحدة. ليس من السهل تسجيل الأهداف».
وأشار مورينيو إلى أنه لن يقف عائقًا أمام رحيل ممفيس ديباي الذي شارك لمدة 20 دقيقة في الدوري هذا الموسم وسط تقارير إعلامية حول رغبة إيفرتون وروما الإيطالي في التعاقد معه.
وقال: «يجب أن أقول إن قراراتي في الأشهر الماضية فيما يتعلق بديباي تأثرت بشعوري وبمعلومات بإمكانية رحيله في يناير (كانون الثاني)».
وأضاف: «ستصل إلينا عروض حقيقية سنرغب في الموافقة عليها. هذا بالتأكيد كان له تأثير».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.