سائق يقتحم بسيارته مبنى في كاليفورنيا ويقتل فتاة كانت نائمة في غرفتها

كان يسير بسرعة 129 كيلومترا في الساعة

سائق يقتحم بسيارته مبنى في كاليفورنيا ويقتل فتاة كانت نائمة في غرفتها
TT

سائق يقتحم بسيارته مبنى في كاليفورنيا ويقتل فتاة كانت نائمة في غرفتها

سائق يقتحم بسيارته مبنى في كاليفورنيا ويقتل فتاة كانت نائمة في غرفتها

قتلت فتاة عمرها 16 سنة أثناء نومها في سريرها في وقت مبكر يوم الأحد عندما اقتحم سائق سيارة، يشتبه في أنه كان مخمورا، مبنى سكنيا بجنوب كاليفورنيا، حسب «رويترز».
وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس، في بيان، إن روبرت رودريجس، البالغ من العمر عشرين سنة من بالمديل، اعتقل للاشتباه في قيادته سيارة تحت تأثير الكحول ووجهت له تهمة القتل الخطأ باستخدام مركبة. وقال السارجنت ديفيد سوير من قسم شرطة مقاطعة لوس أنجليس: «كان السائق يسير بسرعة كبيرة وهو إما حاول الدوران وإما فقد السيطرة واستخدم المكابح ودخل المبنى السكني». وقال سوير إن السائق «للأسف، قتل الفتاة المراهقة التي كانت داخل الشقة». وقالت المتحدثة باسم قسم الشرطة إنه إذا ما أكدت تقارير علم السموم أن رودريجس كان تحت تأثير المخدرات أو الكحول فقد يواجه تهما أخرى. وقال شهود للسلطات إن الحافلة كانت تسير بسرعة 129 كيلومترا في الساعة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».