عاصفة شتوية تجتاح نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا

عاصفة شتوية تجتاح  نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا
TT

عاصفة شتوية تجتاح نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا

عاصفة شتوية تجتاح  نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا

أعلنت هيئة الأرصاد الأميركية أن عاصفة شتوية اجتاحت منطقة نيو إنغلاند وتسببت في سقوط ثلوج كثيفة وهبوب رياح قوية في وقت مبكر،أمس الجمعة، ويتوقع أن يسقط 61 سنتيمترا من الثلوج على بعض المناطق.
وبدأ سريان التحذيرات والتنبيهات من العاصفة الشتوية في مناطق تمتد من شمال نيويورك عبر معظم أنحاء ولاية مين؛ حيث تساقطت الثلوج بمعدل نحو ثمانية سنتيمترات في الساعة في أنحاء من الولاية صباح أمس الجمعة.
وقال تود فويسي، خبير الأرصاد بالهيئة في منطقة كاريبو بولاية مين: «هذه أول عاصفة شمالية شرقية قوية تتعرض لها نيو إنغلاند هذا الموسم... والمثير هو سرعة اكتسابها القوة الليلة الماضية من كيب كود إلى مين».
وقالت الهيئة إن ما لا يقل عن 15 سنتيمترا من الثلوج سيسقط على معظم أنحاء المنطقة مع احتمال تساقط 61 سنتيمترا على بعض المناطق. وحذرت من انخفاض مستوى الرؤية على الطرق لأن رياحا بسرعة 56 كيلومترا في الساعة ستؤدي إلى تناثر الثلوج.
وأظهرت بيانات شركات للمرافق أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 35 ألف عميل في المنطقة في ساعة مبكرة أمس نتيجة للعواصف.
وألغيت نحو 20 رحلة جوية وتأخرت 68 رحلة أخرى من وإلى مطار لوغان الدولي بولاية بوسطن، أول من أمس الخميس، نتيجة للطقس العاصف.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.