كلوب: منع الإمدادات عن أغويرو مفتاح فوز ليفربول على سيتي اليوم

تشيلسي يتطلع لإنهاء عام 2016 برقم قياسي ويحذر من التهاون أمام ستوك

هل يستطيع كلوب مواصلة تفوق ليفربول على سيتي؟ - عودة أغويرو إلى صفوف سيتي ستدعم قوته الهجومية (أ.ف.ب)
هل يستطيع كلوب مواصلة تفوق ليفربول على سيتي؟ - عودة أغويرو إلى صفوف سيتي ستدعم قوته الهجومية (أ.ف.ب)
TT

كلوب: منع الإمدادات عن أغويرو مفتاح فوز ليفربول على سيتي اليوم

هل يستطيع كلوب مواصلة تفوق ليفربول على سيتي؟ - عودة أغويرو إلى صفوف سيتي ستدعم قوته الهجومية (أ.ف.ب)
هل يستطيع كلوب مواصلة تفوق ليفربول على سيتي؟ - عودة أغويرو إلى صفوف سيتي ستدعم قوته الهجومية (أ.ف.ب)

يتطلع تشيلسي إلى إنهاء عام 2016 بشكل رائع وافتتاح مسيرته في 2017 برقم قياسي مع مواصلة تعزيز وضعه في صدارة الدوري الإنجليزي لكرة القدم بالموسم الحالي.
ويحتاج تشيلسي إلى الفوز اليوم على ضيفه ستوك سيتي في المرحلة التاسعة عشرة من المسابقة ثم الفوز على توتنهام الأربعاء المقبل في المرحلة التالية من المسابقة، ليعادل بهذا الرقم القياسي عدد الانتصارات المتتالية التي يحققها أي فريق في المسابقة، وهو الرقم المسجل باسم آرسنال في 2002 برصيد 14 انتصارًا متتاليًا.
واستقبلت شباك تشيلسي هدفين فقط في آخر 12 مباراة خاضها بالمسابقة، حيث حقق فيها الفوز جميعًا، وذلك بعد هزيمتين متتاليتين أمام ليفربول وآرسنال في سبتمبر (أيلول) الماضي.
ويتصدر تشيلسي جدول المسابقة حاليًا برصيد 46 نقطة، وبفارق 6 نقاط أمام ليفربول الذي يستضيف مانشستر سيتي (39 نقطة) صاحب المركز الثالث في مباراة أخرى بنفس المرحلة.
ولجأ الإيطالي أنطونيو كونتي المدير الفني لتشيلسي إلى تغيير طريقة لعب الفريق من (4/ 4/ 2) إلى (4/ 3/ 3) ليثمر هذا التغيير ويحقق الفريق الانتصار تلو الآخر، علمًا بأن تألق حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا لعب دورًا كبيرًا أيضًا في انتصارات الفريق المتتالية.
وصرح كورتوا، قائلاً: «استقبال شباكي هدفين فقط في هذه المباريات أمر مدهش». وأوضح: «بعد مباراة آرسنال (التي خسرها تشيلسي صفر/ 3)، كان يتعين علينا بناء شيء جديد، ونجحنا في هذا بالفعل. هناك كثير من الاجتهاد في التدريبات. لم يكن الأمر قاصرًا على تغيير طريقة اللعب ونجاحها».
وأضاف: «بعض الفرق الأخرى حاولت التغلب علينا بهذه الطريقة في اللعب»، مشيرًا إلى أن تنفيذ الفرق الأخرى لهذه الطريقة في اللعب لم يكن بنفس الشكل الذي اتبعه تشيلسي، كما أن الجهد الكبير المبذول في تدريبات تشيلسي كان له دور كبير. ويستضيف تشيلسي فريق ستوك سيتي اليوم عشية العام الجديد، وهي المباراة التي يسعى من خلالها الفريق اللندني للاقتراب من رقم آرسنال.
ويستعيد تشيلسي جهود لاعبيه دييغو كوستا ونغولو كانتي بعد انتهاء إيقافهما بسبب الإنذارات.
وقال كورتوا إن تشيلسي يجب أن يتجنب أي نوع من أشكال الرضا الذاتي.
وأوضح: «لقاء ستوك سيتي سيكون صعبًا على ملعبنا ثم يحل تشيلسي ضيفًا على توتنهام ثم يواجه ليستر سيتي وكلها مباريات صعبة. وبعدها، سنواجه هال سيتي وليفربول وآرسنال».
وأضاف: «ولهذا، فهي لحظة مهمة بالنسبة لنا. وبعدها، سنرى موقفنا في فبراير (شباط) المقبل. إذا حافظنا على تركيزنا، يمكننا مواصلة الانطلاقة».
ويلتقي ليفربول فريق مانشستر سيتي في قمة مثيرة بمباريات هذه المرحلة، حيث يسعى كل من الفريقين لحصد النقاط الثلاث للمباراة والاستمرار في دائرة المنافسة على الصدارة.
وحث الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول لاعبيه على التركيز في كيفية قطع الإمدادات عن سيرغيو أغويرو مهاجم مانشستر سيتي العائد من الإيقاف، لأن النجاح قي ذلك سيكون مفتاح الفوز باللقاء. ويعود أغويرو - بعد إيقاف لأربع مباريات بسبب تصرف عنيف - إلى تشكيلة فريقه صاحب المركز الثالث وفي إطار سعيه للفوز لأول مرة في ملعب أنفيلد منذ مايو (أيار) 2003.
وقال كلوب: «ماذا يمكن أن أقول؟ لقد عاد أغويرو، إنه مهاجم جيد ولم يكن ذلك سرًا أبدًا، وجوده مع سيتي سيجعل المباراة صعبة علينا لكننا نعلم ذلك من قبل». وأضاف: «يمكنه فقط تسجيل الأهداف عندما يمرر له شخص ما الكرة، يجب أن نمنع عنه التمريرات السهلة. يمكننا الدفاع بشكل جيد ويجب علينا التركيز وهذا التحدي الأكبر في المباراة».
ولم يخسر فريق كلوب على ملعبه هذا الموسم ويأمل المدرب الألماني في أن يستفيد فريقه من خوض المباراة على ملعبه التاريخي بما يسهم في التفوق على منافسه. وأضاف: «إنها مباراة مهمة للغاية للفريقين. كل مباراة تعد بمثابة نهائي. يملك سيتي كفاءات في تشكيلته الأساسية والبدلاء أيضًا، والأفضلية تكمن في أننا نخوض المباراة في أنفيلد. يجب علينا محاولة استغلال ذلك، إنها مباراة نتطلع إليها حقًا، نحن نحب مواجهة الأفضل». وسيخوض كلوب المباراة دون المدافع غويل ماتيب الغائب للمباراة الرابعة على التوالي بسبب إصابة في الكاحل وسيغيب أيضًا لاعب الوسط فيليبي كوتينيو. ويغيب كوتينيو أحد أبرز الأوراق الهجومية لليفربول منذ إصابته في الكاحل أيضًا في مواجهة سندرلاند في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وقال كلوب إنه من غير المحتمل عودته في مواجهة الفريق ذاته بعيدًا عن أنفيلد يوم الاثنين المقبل.
ورغم الإصابات والخسارة الوشيكة لجهود المهاجم السنغالي ساديو ماني للمشاركة في كأس الأمم الأفريقية الشهر المقبل، قلل كلوب من أهمية فترة الانتقالات الشتوية في يناير (كانون الثاني)، وقال: «لو اعتقدنا أن هناك لاعبًا سيساعدنا في يناير وفبراير ومارس وأبريل (نيسان) ومايو، حينها سنفعل شيئًا ما. لست متأكدًا من أهمية ذلك بالنسبة لنا هذا العام».
ونفى المدرب الألماني أيضًا التكهنات التي تحدثت عن اهتمام ليفربول بالتعاقد مع أليكس أوكسليد تشامبرلين لاعب وسط آرسنال، ووصف تقارير أوردتها وسائل إعلام بريطانية تشير إلى تفكير النادي في ضم اللاعب بأنها «هراء».
من جهته، أكد دانيال ستوريدغ أحقيته بالعودة إلى التشكيلة الأساسية لليفربول بعدما سجل الهدف الرابع للفريق في المباراة التي تغلب فيها على ستوك سيتي 4/ 1 يوم الثلاثاء الماضي. ويستعيد مانشستر سيتي جهود مهاجمه الأرجنتيني سيرخيو أغويرو بعد انتهاء الإيقاف.
ويرى الإيفواري يايا توريه أن المباراة ستكون صعبة وقوية للغاية منذ بدايتها. وقال: «إنها بمثابة مباراة نهائية في الدوري الإنجليزي.. أعتقد أنها ستكون مباراة مثيرة للجماهير، وعلينا أن نكون على استعداد لها. سنحاول الحصول على نقطة أو 3 نقاط. علينا مواصلة انطلاقتنا لأن الدوري الإنجليزي صعب للغاية». ويستضيف آرسنال صاحب المركز الرابع فريق كريستال بالاس بقيادة مديره الفني الجديد سام ألارديس في ختام مباريات المرحلة غدًا، فيما يحل توتنهام صاحب المركز الخامس ضيفًا على واتفورد في اليوم نفسه.
وفي باقي مباريات المرحلة، يلتقي اليوم مانشستر يونايتد مع ميدلسبره وساوثهامبتون مع وست بروميتش ألبيون وليستر سيتي مع وستهام وبيرنلي مع سندرلاند وسوانزي سيتي مع بورنموث.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.