الأهلي ردًا على عقوبة الانضباط: «كهربا» استفز جماهيرنا

المسيليم يعود أمام الفتح... والربيعي يرتق غيابات الفريق

جماهير الأهلي كبدت ناديها غرامة 150 ألف ريال («الشرق الأوسط»)
جماهير الأهلي كبدت ناديها غرامة 150 ألف ريال («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي ردًا على عقوبة الانضباط: «كهربا» استفز جماهيرنا

جماهير الأهلي كبدت ناديها غرامة 150 ألف ريال («الشرق الأوسط»)
جماهير الأهلي كبدت ناديها غرامة 150 ألف ريال («الشرق الأوسط»)

طالب النادي الأهلي لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم، بمعاقبة لاعب الاتحاد محمود كهربا، بدعوى «ما بدر منه تجاه جماهير ناديها في مدرجات (الجوهرة المشعة) خلال مواجهة الفريقين الماضية في نصف كأس ولي العهد، ما تسبب في قذفه من بعض الجماهير بعبوات الماء».
وأصدرت اللجنة أمس الجمعة قرارا انضباطيا بحق جماهير الأهلي، ومعاقبة النادي بمبلغ 150 ألف ريال نتيجة هذا التصرف.
وكانت إدارة النادي الأهلي قد قدمت شكوى رسمية للجنة الانضباط على ما اعتبرته «عبارات مسيئة وغير رياضية حملتها بعض جماهير الاتحاد في نفس المباراة، وظهرت بشكل واضح في أكثر من موقع، مطالبة بإصدار العقوبة المناسبة ومحاسبة المتسبب في دخول مثل هذه اللافتات التي تثير الاحتقان وسط الجماهير، ولا تساعد على نشر الروح الرياضية التي هي هدف الرياضة السامي».
من جهة أخرى، اختتم فريق الأهلي الكروي تحضيراته لمواجهة الفتح مساء اليوم السبت، على ملعب الجوهرة المشعة بمدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة، ضمن مواجهات الجولة الـ15 لدوري المحترفين السعودي، بحصة تدريبية تكتيكية أجراها الجهاز الفني مساء أمس للاعبين، وضع من خلالها اللمسات الفنية النهائية الخاصة باللقاء.
واستنهض مدرب الفريق كريستيان غروس همم اللاعبين، قبل انطلاقة الحصة التدريبية الأخيرة أمس، حيث أكد للاعبيه مقدرتهم على العودة إلى طريق الانتصارات من خلال مواجهة اليوم التي تجمعهم بالفتح، إذا ما حضرت الروح والأداء الذي كان عليه الجميع خلال الشوط الثاني من مواجهة الديربي الماضية أمام الاتحاد في كأس ولي العهد، مطالبا الجميع بالتقيد بالتعليمات الفنية المطلوبة الخاصة بالمباراة، وتقديم العطاء المطلوب دون انتقاص من مركز الفريق المنافس، الذي بات يقدم مستويات متصاعدة وقوية في الجولات الأخيرة للهرب من فرق المؤخرة.
وشدد على أهمية المباراة ووجوب العمل على تحقيق نقاطها الثلاث للاستمرار في المنافسة على لقب بطولة الدوري والمحافظة على اللقب، لا سيما أن المباراة تسبق فترة التوقف المقبلة لمسابقة الدوري، وتعطي دافعا معنويا كبيرا للفريق قبل استئناف المسابقة.
واستعان الجهاز الفني لفريق الأهلي بالمدافع الشاب سعيد الربيعي، لتعويض الغيابات التي تضرب في صفوف خط الدفاع، بعد أن لحق المدافع محمد أمان بقائمة المصابين في الفريق.
وينتظر أن تشهد مباراة الفتح الليلة استمرار الجهاز الفني لفريق الأهلي في الدفع بنفس الأسماء الأساسية التي شاركت في لقاء الاتحاد الماضي، مع احتمالية أن تشهد المباراة عودة الحارس الدولي ياسر المسيليم لحماية العرين الأخضر، بعد الغياب لفترة طويلة بسبب الإصابة التي لحقت به في لقاء النصر ضمن مباريات الدور الأول لمسابقة دوري المحترفين السعودي.
من جهة ثانية يتواصل غياب الثنائي المدافع معتز هوساوي والمهاجم مهند عسيري عن المشاركة في لقاء الغد أمام الفتح، حيث يواصل اللاعبان تنفيذ برامجهم العلاجية والتأهيلية في العيادة الطبية بمتابعة طبيب الفريق، ويحتاج معتز هوساوي لفترة تأهيل لا تقل عن أسبوع قبل الدخول في تدريبات الكرة بصورة طبيعية، بينما يحتاج مهند عسيري لفترة أسبوعين قبل العودة مجددا للمشاركة.
وأكد حارس مرمى فريق الأهلي الدولي ياسر المسيليم، سعادته البالغة بتجديد عقده الاحترافي مع النادي الأهلي حتى عام 2020، وقال إن تقارب وجهات النظر والهدف الواحد مع إدارة النادي ساهم في حسم هذا الأمر، وشكر مسؤولي النادي على حرصهم على تهيئة جميع السبل للاعبين وتفريغهم للعطاء، مضيفا أن استمراره في صفوف الأهلي لعدة سنوات مقبلة أمنية وتحققت، «فأنا رغم الحديث عن الاحتراف وبحث اللاعب عن مستقبله، لا أتصور نفسي خارج أسواره، والحمد لله تحقق هذا الأمر، وسأسعى مع زملائي لتقديم كل ما لدينا من أجل الارتقاء بالفريق وتحقيق تطلعات مسؤوليه ومحبيه، خلال منافسات الموسم الحالي».
وأكد المسيليم جاهزيته التامة للذود عن مرمى الفريق في لقاء اليوم الذي يجمعهم بالفتح، متى طلب منه الجهاز الفني المشاركة بعد غيابه الفترة الماضية بسبب الإصابة، مشيرا لأهمية اللقاء و«وجوب بذل جهد مضاعف للخروج بنتيجة إيجابية تدفعنا خطوة للإمام».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.