الشباب يعود من بوابة الباطن... والوحدة يصعق الرائد

اليوم... الهلال والأهلي يستضيفان الفتح والتعاون في دوري المحترفين

لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في الباطن (تصوير: أحمد يسري)
لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في الباطن (تصوير: أحمد يسري)
TT

الشباب يعود من بوابة الباطن... والوحدة يصعق الرائد

لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في الباطن (تصوير: أحمد يسري)
لاعبو الشباب يحتفلون بأحد أهدافهم في الباطن (تصوير: أحمد يسري)

عاد الشباب للانتصارات بعد غياب ست جولات بفوزه 3 - 1 على ضيفه الباطن في دوري المحترفين السعودي لكرة القدم، أمس الجمعة.
ويرجع آخر فوز للشباب في المسابقة بقيادة مدربه سامي الجابر إلى أوائل الشهر الماضي عندما تغلب 1 - صفر على أرض الفيصلي. وتعادل الشباب خمس مرات في آخر ست مباريات قبل أن يهزم الباطن صاحب المركز الـ11 برصيد 13 نقطة.
ورغم الفوز ظل الشباب في المركز الخامس برصيد 25 نقطة من 15 مباراة متأخرا بتسع نقاط عن الهلال المتصدر.
وخاض الشباب المباراة من دون مدافعيه جمال بن العمري وحسن معاذ؛ للإيقاف، وعبد الوهاب جعفر وهتان باهبري والجزائري محمد بن يطو؛ للإصابة، إضافة إلى المهاجم البرازيلي هيبرتي فرنانديز؛ لأسباب إدارية.
لكن ذلك لم يمنع الفريق من التقدم عبر القائد أحمد عطيف في الدقيقة 37 عندما راوغ زميله عبد المجيد الصليهيم كثيرا من لاعبي المنافس قبل أن يمرر لعطيف الذي تابع الكرة في الشباك.
وكاد عطيف يسجل هدفه الثاني في الدقيقة 49 عندما تابع تمريرة أخرى من الصليهيم لكن تسديدته ارتدت من القائم الأيسر لمرمى مزيد فريح حارس الباطن.
وصنع عطيف الهدف الثاني عندما مرر الكرة ببراعة لعبد العزيز البيشي المنطلق من الخلف لينفرد الأخير بمرمى فريح ويضع الكرة في الشباك.
وقلص البرازيلي جورجي سيلفا الفارق قبل النهاية بربع ساعة من ركلة جزاء لكن ضربة رأس في الدقيقة الأخيرة من عبد الله الأسطا حسمت الفوز للشباب.وسنحت للباطن فرصة تقليص الفارق في الوقت المحتسب بدل الضائع عبر ركلة جزاء سددها سهو مطلق المطيري وأنقذها منصور جوهر حارس الشباب ببراعة.
ومن جهته، حقق الوحدة فوزا ثمينا على ضيفه الرائد 2 - 1. وتقدم المستضيف أولا عن طريق مختار فلاته، وعادل الرائد عن طريق إسماعيل بانقورا، وقبل النهاية بثلاث دقائق سجل كامل الموسى هدف الفوز الوحداوي.
ورفع الوحدة رصيده إلى 13 نقطة في المركز الـ11 وبقي الرائد ثامنا بـ16 نقطة.
من جانبه، يسعى الهلال والأهلي إلى مصالحة جماهيرهما وغسل أحزان الخروج من بطولة كأس ولي العهد عندما يستضيفان مساء اليوم التعاون والفتح ضمن منافسات الأسبوع الخامس عشر لدوري المحترفين السعودي.
وودع الهلال والأهلي بطولة كأس ولي العهد من دور نصف النهائي بعد خسارة الفريق الأزرق من غريمه التقليدي النصر في منتصف الأسبوع الماضي، وهو الحال نفسه لفريق الأهلي الذي خسر أمام الاتحاد بثلاثة لهدفين.
ويستضيف الهلال نظيره التعاون على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض وعينه على تحقيق نقاطها الثلاث من أجل إحكام قبضته على صدارة الدوري التي عاد إليها بعد قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» بخصم ثلاث نقاط من رصيد فريق الاتحاد على خلفية قضية اللاعب الأرجنتيني مانسو ليتراجع للمركز الثالث ويقفز الهلال للصدارة.
ويدخل الهلال لقاءه أمام التعاون وسط غيابات لمدافعه الشاب عبد الله الحافظ الذي يعاني من إصابة بعد مباراة فريقه أمام النصر قبل عدة أيام، حيث من المتوقع أن يزج الأرجنتيني دياز مدرب الفريق بالمدافع محمد جحفلي إلى جوار هوساوي، في حين سيفتقد الفريق في وسط الميدان للثنائي سلمان الفرج والبرازيلي كارلوس إدواردو بداعي الإيقاف، وذلك بعد طرد الأول في مواجهة النصر وقرار لجنة الانضباط بحق الثاني بعد تلفظه على حكم مباراة الباطن محمد القرني.
ورغم الغيابات فإن فريق الهلال ينتعش هذا المساء بعودة نواف العابد، اللاعب الأبرز في منتصف ميدان الفريق، إضافة للقائد ياسر القحطاني وذلك بعدما غاب الثنائي خلال المباريات الأخيرة بداعي الإصابة، حيث يحضر القحطاني بوصفه بديلا ناجحا يزج به المدرب خلال مجريات الشوط الثاني.
ويدرك الهلال أهمية هذه المواجهة إذا ما أراد التشبث بصدارة الدوري وعدم التفريط بها، وبخاصة قبل فترة التوقف التي ستمنحه دافعا معنويا كبيرا بعد العودة منها، خصوصا أن الفريق متوقع أن يعزز صفوفه بعدد من الأسماء المحترفة في وسط الميدان والهجوم.
ويخشى الهلال من صحوة فريق التعاون الذي حقق عددا من الانتصارات في الفترة الأخيرة، التي تحسن فيها أداؤه وقفز معها نحو المركز الرابع برصيد ثماني عشرة نقطة، ورغم بروز عدد من الأسماء في وسط ميدان الفريق التعاوني، فإنه ما زال يعاني من غياب المهاجم الهداف في ظل تراجع مستوى مهاجمه منير الحمداوي.
وفي مدينة جدة، يستضيف فريق الأهلي نظيره الفتح في مواجهة يتطلع من خلالها إلى تحقيق نقاطها الثلاث بحثا عن أي تعثر لنظيره الهلال يجعله يوازيه نقطيا ويحضر خلفه بفارق المواجهات المباشرة، حيث يملك الأهلي حاليا في رصيده 31 نقطة مقابل 34 نقطة لفريق الهلال. ويبدو فريق الأهلي مرشحا فوق العادة لتجاوز نظيره الفتح الذي يعاني كثيرا هذا الموسم على صعيد نتائجه رغم تميز أدائه في الجولات الأخيرة، وبخاصة بعد عودة مدربه التونسي، فتحي الجبال، بعد عدة جولات كان يقود الفريق فيها المدرب البرتغالي سابينتو.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.