بلاتر: ليس من حق الاتحاد الفرنسي منع اللاعبات من الحجاب

رئيس «فيفا» جدد تأييده إقامة مونديال قطر في الشتاء

بلاتر
بلاتر
TT

بلاتر: ليس من حق الاتحاد الفرنسي منع اللاعبات من الحجاب

بلاتر
بلاتر

طالب السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالسماح للاعبات الفرنسيات بالحجاب إن أردن ذلك.
جاء ذلك في معرض رده على سؤال حول ارتداء اللاعبات الحجاب بعدما رخص الاتحاد الدولي بذلك، حيث بدا بلاتر حازما في هذا الصدد تجاه الاتحاد الفرنسي بقوله: «اتحاد فرنسا لكرة القدم ينتمي إلى (فيفا)، وهيئة البورد الدولية هي الهيئة المنظمة لقوانين اللعب في الاتحاد الدولي، وإذا كان منظمو القوانين يقولون: إن الفتيات بإمكانهن ارتداء الحجاب، فلا يمكن للاتحاد الفرنسي أن يقول لا»، مضيفا: «ليس لديهم خيار في هذا الملف».
وكان بلاتر جدد في تصريح لقناة «بي غين سبورتس» تأييده لإقامة مونديال 2022 في قطر نهاية العام وتحديدا فصل الشتاء، نافيا أن تكون كرة القدم مسؤولة عن وفاة العمال في الملاعب القطرية.
وقال بلاتر: «أفضل موعد لاستضافة مونديال 2022 هو نهاية العام، فيجب أن نكون واقعيين إلى حد ما، وبالنسبة لي، سنغير لأنه لا يمكننا اللعب في فصل الصيف، رغم أن قطر تصر، ويجب أن نلعب في فصل الشتاء نهاية العام».
ومنذ اختيار قطر لاستضافة مونديال 2022. طفت على السطح إشكالية حول تاريخ إقامة العرس العالمي، فدرجات الحرارة مرتفعة جدا في فصل الصيف، والفترة الشتوية تخلق مشكلات من ناحية «الروزنامة».
وعلق بلاتر على وفاة العمال خلال أعمال بناء الملاعب التي ستستضيف مونديال 2022 في قطر، وتساءل قائلا: «وفاة العمال بسبب كرة القدم!، لقد ماتوا لأن تنظيم العمل تم بطريقة سيئة وليس بسبب كرة القدم، عموما لقد شيدوا ملعبا واحدا فقط حتى الآن ولم تنتهِ الأشغال به بعد، وليس صحيحا أن السبب كرة القدم»، مضيفا: «لأنهم يقومون ببناء بنى تحتية جديدة وحظوا بإقبال كبير للعمال. إنها أيضا مسؤولية شركات المقاولات الأوروبية الكبرى التي تعمل هناك، لأنها المسؤولة عن عمالها».
من جانب آخر كشفت اللجنة العليا للمشاريع المنظمة لمونديال قطر 2022 عن تسريع وتيرة بناء الملاعب، مشيرة إلى أن خمسة ملاعب سيبدأ تنفيذها عام 2014.
وقال غانم الكواري مدير إدارة المنشآت الرياضية في اللجنة: «إن مشاريع كأس العالم (قطر 2022) بدأت في الأعمال الأولية لملعب الوكرة، وهو ضمن ثمانية ملاعب رئيسة ستنفذ خلال المرحلة المقبلة».
وأضاف الكواري في تصريح نقلته صحيفة «العرب» القطرية بعد أن قدم عرضا للأعمال الخاصة بالمونديال في المنتدى القطري التركي أمس بالدوحة: «هناك خمسة ملاعب ستنفذ خلال عام 2014. بالإضافة إلى إنشاء 92 ملعبا للتدريب، وانطلاق هذه الأعمال سيكون خلال شهر على المستويات المختلفة، سواء التصميم أو الأعمال الأولية أو الحفر أو وضع الأساسات، لتكون جميع الملاعب جاهزة لبطولة كأس العالم ومن قبلها بطولة القارات 2021».



شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».