القبض على رجل في أوكرانيا يخطط لدهس مواطنين بشاحنة

على غرار الهجومين اللذين وقعا في برلين ونيس

القبض على رجل في أوكرانيا يخطط لدهس مواطنين بشاحنة
TT

القبض على رجل في أوكرانيا يخطط لدهس مواطنين بشاحنة

القبض على رجل في أوكرانيا يخطط لدهس مواطنين بشاحنة

ألقت الشرطة الأوكرانية اليوم (الجمعة)، القبض على رجل عمره 31 سنة، متهم بقتل امرأة وابنتها والاشتباه بأنّه كان يخطط لدهس مواطنين بشاحنة على غرار الهجومين اللذين وقعا في العاصمة الألمانية برلين، وفي مدينة نيس الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل قتل شخصين في قرية في إقليم أوديسا في جنوب البلاد قبل أن يضرم النار في منزلين ليهرب في شاحنة مسروقة ويختبئ في منزل مهجور قبل أن يلقى القبض عليه. وأضافت أنه استنادا إلى معلومات تلقتها من صديق للرجل فإنّه كان يخطط لدهس حشد كبير من الناس بالشاحنة.
وأسفر الهجوم في برلين الذي وقع قبل أيام من عيد الميلاد، عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 56، بينما أدى هجوم مماثل في مدينة نيس أثناء الاحتفالات بالعيد الوطني لفرنسا إلى مقتل 86 شخصًا وإصابة أكثر من 400.
من جانبها، أفادت أليونا فويتينكو وهي متحدثة باسم شرطة أوديسا: «كنا نعلم أنه مسلح وخطير». وأضافت أنّ الرجل هدّد بشن هجوم بالقول «أوديسا ستبكي.. سأصدم المدينة بشاحنة».



ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
TT

ألمانيا تتوعد مؤيدي الأسد وتحذرهم من محاولة الاختباء في أراضيها

سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)
سوريون في ألمانيا يحتفلون بسقوط نظام بشار الأسد (ا.ف.ب)

حذرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ووزيرة الداخلية نانسي فيزر، جميع مؤيدي عائلة الأسد التي كانت تحكم سوريا من محاولة الاختباء في ألمانيا.

وقالت بيربوك، السياسية من حزب الخضر، في تصريح لصحيفة «بيلد أم زونتاج»، اليوم (الأحد): «لأي شخص من جلادي الأسد يفكر في الفرار إلى ألمانيا، أقول له بوضوح: سنحاسب جميع أعوان النظام بأقصى قوة للقانون على جرائمهم الفظيعة»، مشيرة إلى أنه يجب على الوكالات الأمنية والاستخباراتية الدولية أن تتعاون بشكل وثيق في هذا الصدد.

وبعد الإطاحة بنظام الأسد، تولى السلطة تحالف من مجموعات معارضة يقوده إسلاميون ، بينما فر الأسد إلى روسيا مع عائلته. وخلال حكمه، تم اعتقال وتعذيب وقتل عشرات الآلاف بشكل غير قانوني.

من جانبها، أشارت فيزر إلى أن هناك فحوصات أمنية على جميع الحدود.

وقالت: «نحن في غاية اليقظة. إذا حاول أعوان نظام الأسد الإرهابي الفرار إلى ألمانيا، يجب أن يعرفوا أنه ليس هناك دولة تطارد جرائمهم بقسوة مثلما تفعل ألمانيا. هذا يجب أن يردعهم عن محاولة القيام بذلك».

وفي الوقت ذاته، وفي سياق النقاش المستمر حول ما إذا كان يجب على نحو مليون لاجئ سوري في ألمانيا العودة إلى بلادهم، عارض رئيس نقابة فيردي العمالية في ألمانيا فرانك فيرنكه، إعادة العمال الضروريين إلى سوريا.

وقال فيرنكه: «سواء في الرعاية الصحية، أو في المستشفيات، أو في خدمات البريد والشحن، أو في العديد من المهن الأخرى. في كثير من الأماكن، يساعد الأشخاص الذين فروا من سوريا في استمرار العمل في هذا البلد».