ميسي يرد على منتقديه بـ«ركلة الفوز» في أتلتيك بلباو

المهاجم الأرجنتيني حافظ على آمال برشلونة في الدوري الإسباني

ميسي
ميسي
TT

ميسي يرد على منتقديه بـ«ركلة الفوز» في أتلتيك بلباو

ميسي
ميسي

رد الأرجنتيني ليونيل ميسي على منتقديه الذين شنوا حملة شعواء ضده انتهت بالمطالبة برحيله، وقاد فريقه برشلونة للاحتفاظ بآماله في الحصول على لقب الدوري الإسباني بعد تسجيله هدف الفوز ضد أتلتيك بلباو في الجولة الـ34 من البطولة.
وهذا هو الفوز الأول لبرشلونة بعد خسارته أمام أتليتكو مدريد في دوري أبطال أوروبا وغرناطة في الدوري الإسباني وريال مدريد في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وبعد أن أهدر ميسي وبيدرو وألكسيس سانشيز عدة فرص سهلة تقدم أريتز أدوريز بهدف لبلباو صاحب المركز الرابع بعد مرور خمس دقائق من بداية الشوط الثاني ليتسبب في صدمة لمشجعي أصحاب الأرض. وأدرك بيدرو التعادل لبرشلونة صاحب الأرض في الدقيقة 72 بعد مجهود كبير من دانييل ألفيس على الجانب الأيمن. وبعد ثلاث دقائق فقط نفذ ميسي أفضل لاعب في العالم سابقا ركلة حرة احتسبت لصالحه ليحرز هدفه الـ26 في الدوري هذا الموسم.
ويتصدر كريستيانو رونالدو قائمة الهدافين برصيد 28 هدفا، متقدما بهدف واحد على دييجو كوستا مهاجم أتليتكو.
وأصبح رصيد برشلونة بعد هذا الفوز 81 نقطة من 34 مباراة وتقدم إلى المركز الثاني متقدما بنقطتين على غريمه ريال مدريد الذي خاض 33 مباراة. ويحتل أتليتكو القمة برصيد 85 نقطة من 34 مباراة.
وقال خافيير ماسكيرانو مدافع برشلونة لمحطة «كانال بلوس» الإسبانية: «نصنع عددا كبيرا من الفرص لكن نجد صعوبة في تسجيل الأهداف».
وأضاف اللاعب الأرجنتيني الذي منع البديل ميكل ريكو من إدراك التعادل لبلباو في اللحظات الأخيرة: «يجب أن نلعب بأفضل طريقة ممكنة في المباريات القليلة المقبلة».
وتابع: «يجب أن نتمسك بالأمل الضعيف الموجود ونحاول الفوز بكل المباريات المقبلة ونرى ما سيحدث».
ويعاني برشلونة من إصابة كثير من لاعبيه مثل المهاجم البرازيلي نيمار وثلاثي منتخب إسبانيا خوردي ألبا وجيرار بيكي والحارس فيكتور فالديس.
ويتقدم بلباو بفارق ثلاث نقاط على إشبيلية صاحب المركز الخامس، الذي واصل نتائجه الرائعة في الفترة الأخيرة وفاز 4 - صفر على ضيفه غرناطة اليوم.
وابتعد سيلتا فيجو عن منطقة الخطر وفاز 4 - 2 على ألميريا صاحب المركز قبل الأخير ليتقدم إلى المركز الـ12 بينما أصبح ريال بيتيس فريق الذيل قريبا من الهبوط بعد خسارته 3 - 1 أمام رايك فايكانو. ويتأخر بيتيس بفارق ثماني نقاط عن ألميريا صاحب المركز الـ19.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.