«نيكي» عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع

مع تراجع «وول ستريت» وارتفاع الين

«نيكي» عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع
TT

«نيكي» عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع

«نيكي» عند أدنى مستوى له في 3 أسابيع

انخفض مؤشر «نيكي» القياسي لأسهم الشركات اليابانية إلى أدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع اليوم (الخميس) متأثرًا بتراجع بورصة وول ستريت وارتفاع الين، لكن سهم «تاكاتا» صعد 16 في المائة بعد أنباء عن أن الشركة قد تتمكن من تسوية اتهامات جنائية في الولايات المتحدة بشأن وسائد هوائية معيبة.
وانخفض مؤشر نيكي 3.‏1 في المائة إلى 14.‏19145 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ التاسع من ديسمبر (كانون الأول). وينتهي التداول في بورصة اليابان لعام 2016 غدا (الجمعة).
ويبدو أن المؤشر في طريقه لينهي العام على ارتفاع بنحو 6.‏0 في المائة بعد صعوده بأكثر من 16 في المائة في الربع الأخير من العام.
واستمر قلق المستثمرين من سهم «توشيبا كورب» الذي هوى 17 في المائة بعدما خفضت وكالات التصنيف الائتماني للشركة.
وارتفعت أسهم شركة «تاكاتا» لصناعة وسائد السيارات الهوائية بعدما قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إنها قد تتمكن من تسوية الاتهامات الجنائية الموجهة لها مع وزارة العدل الأميركية قبل رحيل إدارة أوباما في الشهر المقبل.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.‏1 في المائة إلى 39.‏1518 نقطة وتراجع مؤشر «جيه بي إكس - نيكي 400» بنسبة 2.‏1 في المائة إلى 00.‏13622 نقطة.



بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
TT

بكين تدرس خفض الفائدة ونسبة متطلبات الاحتياطي العام المقبل

العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)
العلم الوطني أمام مقر بنك الشعب الصيني (رويترز)

تدرس بكين خفض أسعار الفائدة ونسبة الاحتياطي الإلزامي في وقت مناسب من العام المقبل، بحسب تقارير إعلامية نقلاً عن وانغ شين، مدير مكتب الأبحاث في بنك الشعب الصيني.

وقال وانغ في فعالية اقتصادية، السبت، إن البنك سيعمل على تعزيز الإمدادات النقدية والائتمانية، وفقاً لصحيفة «21 سينشري بيزنس هيرالد».

وأضاف أن هناك مجالاً لخفض معدل العائد المطلوب - المبلغ الذي يجب على البنوك الاحتفاظ به في الاحتياطي - من المتوسط الحالي البالغ 6.6 في المائة.

وأشار وانغ إلى أن الظروف التمويلية للاقتصاد الحقيقي ستكون أسهل في الفترة المقبلة. كما أظهرت البيانات الصادرة، الجمعة، أن النمو الائتماني في الصين شهد تباطؤاً غير متوقع في نوفمبر (تشرين الثاني)، مما يعكس ضعف الطلب على القروض، ويشير إلى تحديات أكبر أمام النمو الاقتصادي، وفقاً لوكالة «بلومبرغ».

في غضون ذلك، أكد كبار المسؤولين الصينيين مؤخراً أنهم سوف يعتمدون حوافز اقتصادية قوية لتعزيز النمو، والتركيز على تحفيز الاستهلاك في العام المقبل.

ومن المتوقع أن ترفع الصين نسبة العجز المالي وحجم العجز في عام 2025، وتصدر المزيد من السندات الحكومية الخاصة، بما في ذلك السندات طويلة الأجل وسندات الحكومات المحلية، حسبما ذكرت محطة تلفزيون الصين المركزية، نقلاً عن هان وينشو، نائب مدير مكتب اللجنة المركزية للشؤون المالية والاقتصادية، في الحدث نفسه.