النصر يتحفز لقضية هيرناني بـ15 مليونًا

مصدر في النادي قال إنهم بانتظار قرار «كاس»

هيرناني («الشرق الأوسط»)
هيرناني («الشرق الأوسط»)
TT

النصر يتحفز لقضية هيرناني بـ15 مليونًا

هيرناني («الشرق الأوسط»)
هيرناني («الشرق الأوسط»)

قلل مصدر موثوق في إدارة نادي النصر، من صحة ما يتردد بشأن وجود عقوبات دولية قادمة للنادي من قبل لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم أو محكمة التحكيم الرياضي الدولي، موضحًا أن الإدارة على علم تام بما يجري بشأن قضاياها الخارجية الحاضرة الآن على طاولة «كاس» و«الفيفا»، ومشددًا على أنهم سددوا التزامات دولية بشأن 7 قضايا مع لاعبين ومدربين ووكلاء في الأيام الماضية بقيمة مالية قاربت على الـ10 ملايين ريال.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة نادي النصر على علم بتفاصيل قضية هيرناني وناديه فلامنغو البرازيلي، وتنتظر صدور قرار «كاس» خلال الفترة القريبة وأنها جاهزة للسداد في حال تم الفصل لصالح هيرناني والنادي البرازيلي، خاصة وأن الدعم المالي الذي قدمه الأمير فيصل بن تركي بـ15 مليون ريال سيكون بحسب البيان الرسمي الصادر من النادي للأولويات الرئيسية.
وبحسب المصدر فإن تكاليف قضية هيرناني والتي تبلغ 15 مليون ريال لن تكون مصدر أزمة بالنسبة للنصر؛ كون المبلغ جاهزًا للصرف متى ما تم الحكم من قبل المحكمة الدولية.
وبات القلق ينتاب المشجعين في نادي النصر حيال القضايا الدائرة ضد الأندية السعودية في الفترة الأخيرة، والتي تسببت في حسم ثلاث نقاط من رصيد نادي الاتحاد في لائحة ترتيب الدوري السعودي، وتسببت في الإطاحة به من عرش الصدارة لمصلحة الهلال، واحتلاله المرتبة الثالثة خلف الأهلي الوصيف بـ31 نقطة. ووسط التداول اليومي لقضايا «الفيفا» و«كاس» بات السعوديون ينتظرون خبرًا صادمًا لأنديتهم جراء التهديد بعقوبات صارمة، خاصة وأن الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة قال أمس في مؤتمر صحافي رسمي إن ناديًا سعوديًا سيتعرض لعقوبات من قبل «الفيفا» في الأيام المقبلة قبل أن يصحح تصريحه من قبل مدير الإعلام والنشر في الهيئة رجاء الله السلمي، الذي أكد أن الأمير قصد بذلك نادي الشباب الذي منع من تسجيل اللاعبين الأجانب والسعوديين في فترة الشتاء المقبلة؛ بسبب عدم سداده 100 ألف دولار أميركي للاعب الأردني طارق خطاب.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.