منزل دياز يتعرض للسرقة

الهلال يعسكر في الإمارات... ويتبرع بدخل «التعاون» للسوريين

منزل دياز يتعرض للسرقة
TT

منزل دياز يتعرض للسرقة

منزل دياز يتعرض للسرقة

كشفت صحيفة «كوريري ديلا سيرا» الإيطالية عن تعرض منزل مدرب الفريق الهلالي، رامون دياز، إلى السرقة ليلة أعياد الميلاد، حيث سُرقت أموال ومجوهرات في ظل وجود المدرب بالرياض مع فريقه الذي يتولى تدريبه منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
ووفقًا للصحيفة، فإنه تمت سرقة ستة منازل أخرى من ضمنها منزل المهاجم الأرجنتيني تيفيز، حيث تمر البلاد بموجة من انعدام الأمن وفق الصحيفة ساهم في تعدد السرقات ليلة أعياد الميلاد.
وتناقلت الصحف والمواقع الأرجنتينية بشكل واسع خبر سرقة منزل مدرب منتخب باراغواي السابق وفريق ريفير بليت الأرجنتيني. ونقلاً عن موقع «كلارين» الأرجنتيني فإنه تم اتهام ابن أحد رجال الأعمال بسرقة منزل دياز ومنازل أخرى بالمجمع السكني نفسه، حيث تم اكتشاف السرقة من قبل مالك العقار.
ولم تؤكد الصحيفة سرقة أموال ومجوهرات من بيت رامون دياز، حيث أشارت إلى أنه من غير المعروف بعد، وأن الأمور لا تزال قيد التحقيق.
من جهة ثانية، تقرر أن يقيم الفريق الأول بنادي الهلال معسكرًا تدريبيًا لمدة سبعة أيام في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال فترة التوقف المقبلة من 8 إلى 14 من يناير (كانون الثاني) المقبل.
وأعلن نادي الهلال أن الفريق الأول سيلعب مباراة ودية واحدة أمام فريق روستوف الروسي يوم الجمعة 13 يناير المقبل.
وكان الفريق الأول قد واصل تحضيراته تأهبًا لمواجهة التعاون مساء السبت المقبل في الجولة الخامسة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، ولم يشارك في مران أمس اللاعب ناصر الشمراني الذي غاب لظروفه العائلية، فيما لا يزال اللاعبان نواف العابد وياسر القحطاني بعيدين عن التدريبات الجماعية، ويخضعان لتدريبات انفرادية لياقية لليوم الثاني على التوالي.
وفي شأن آخر، قرر مجلس إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير نواف بن سعد التبرع بدخل مباراة الفريق الأول المقبلة أمام التعاون التي ستقام على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالملز لصالح الحملة الشعبية لإغاثة الشعب السوري الشقيق التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، نظير ما يتعرض الشعب السوري له من معاناة.
وأشار رئيس نادي الهلال الأمير نواف بن سعد، في تصريح بثه المركز الإعلامي بالنادي، إلى أن حملة إغاثة الشعب السوري ليست بغريبة من الحكومة السعودية، فهي أتت لتؤكد الدور الكبير والمواقف المشهودة للسعودية عربيا وإسلاميا في نصرة القضايا الإنسانية التي تشهدها المنطقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.