أجهزة لتقليل التوتر وأخرى لمتابعة الأعمال للنساء والأمهات

تعتمد أفضل الأدوات الحديثة والوسائل الذكية

جهاز «تايل لسليم»
جهاز «تايل لسليم»
TT

أجهزة لتقليل التوتر وأخرى لمتابعة الأعمال للنساء والأمهات

جهاز «تايل لسليم»
جهاز «تايل لسليم»

تعرض حاليا شتى الأدوات التي يمكن اختيار أفضلها من تلك التي تناسب كل أنماط السيدات وبكل الأسعار.

الأمومة والموضة
> الأم الواعية: نعرف جميعًا سيدة ما عادة ما تكون متوترة، صحيح؟ جهاز «سباير Spire»، هو جهاز متابعة صغير سعره يقوم بما هو أكثر من تتبع خطواتها؛ فهو يعلم حين تشعر الأم بالتوتر، وتكون بحاجة إلى التقاط أنفاسها، ويرشدها من خلال عملية تأمل واع نحو استعادة تركيزها. ويعمل «سباير» مثل مركز للمشاعر الإيجابية تستطيع من خلاله متابعة نشاطها، وصحتها، وتلقي بعض النصائح التي تساعد في جعل الحياة أكثر هدوءًا، وسلامًا.
> مُحبة الموضة والأزياء: يجب ألا تكون الوسائل الذكية، التي يمكن ارتداؤها، مجرد قطع بلاستيكية قبيحة. لذا فإن «رينغلي Ringly» هو قطعة حلي رائعة ذكية سيكون ارتداؤها محببا لمظهرها الجميل، وخصائصها المتميزة. ومثل الساعة الذكية، تصدر هذه القطعة اهتزازات، وتضيء حين تصلك رسالة أو ترد مكالمة على الهاتف الخاص بك. كذلك تستطيع رصد الخطوات، والمسافة، وفي الوقت ذاته تبدو مثل جوهرة مبهجة. كذلك يمكن ارتداؤها كإسوارة أو خاتم، وهي مقاومة للماء لذا يمكنها أن تعمل تحت المطر.
> سيدة المهام المتعددة: أحدث أجهزة المتابعة من «تايل»، هي الحل المناسب لأي شخص فقد من قبل أي شيء مثل المحفظة، أو المفاتيح، أو الحقيبة، أو الكومبيوتر المحمول، أو الهاتف الذكي، أو النظارات. «تايل مايت» Tile Mate و«تايل سليم» Tile Slim جهازان حديثان أكثر قوة. يلائم «مايت» سلسلة مفاتيح، أو حقيبة، أو سحّاب، أو حقيبة ظهر؛ فعندما تضغط على الزر الموجود في الوسط يتصل بالتطبيق الموجود على هاتفها الذكي. ولا تختلف طريقة عمل «تايل سليم» كثيرًا، وهذا هو الجهاز الذي يوجد في محفظتي وعلى ظهر الكومبيوتر المحمول الخاص بي. إنهما مثل أعلام حمراء سحرية صغيرة تصيح «أنا هنا» في أي وقت يضيع فيه شيء ما.

جمال نائم
> الجمال النائم: «سينس» Sense هو جهاز للنوم سيغير نظرتها للحياة؛ فهذه الكرة الصغيرة الغريبة ستتألق على المنضدة المجاورة لسريرها، وتراقب نومها، وتدخل أنماطه بحيث يتمكن المنبه الذكي من إيقاظها كل صباح عندما تكون في مرحلة النوم غير العميق، بدلا من إيقاظها بعنف من خلال إخراجها من حالة النوم العميق، وجعل مزاجها معتلا لباقي اليوم.
المصورة المتحمسة: تعيد كاميرا «سناب تاتش» Snap Touch من «بولارويد» المرح إلى التقاط الصور. يساعد هذا الجهاز في التقاط صور جميلة كبيرة لا توجد بها أي شائبة. إنه يلتقط الصور بجودة 13 ميغابيكسل، أو يسجل المقاطع مصورة بجودة 1080 بيكسل، ويحتوي على شاشة تعمل باللمس حجمها 3.5 بوصة بحيث تتمكن السيدة من التنقل بين كل الصور التي التقطتها حديثًا، حسبما تشير جينيفر جولي الخبيرة بشؤون المرأة في صحيفة «يو إس توداي».
ومع ذلك ليس هذا فقط هو ما يشجع على شراء الجهاز، فهو يطبع الصور أيضًا بفضل التقنية التي لا تستخدم الحبر المزود بها الجهاز، وذلك حتى تتمكن السيدة من التقاط الصور، وطباعتها، ومشاركتها مع الآخرين دون الحاجة إلى جهاز كومبيوتر.

المرأة اللغوية والجدة
> المهتمة باللغة: «ماي سينما لايت بوكس» My Cinema Lightbox هو شاشة عرض بسيطة تبدو رائعة على جدار أو رف، وتتوفر بأحجام، وأشكال مختلفة. ويمكن لصاحبة هذا الجهاز تعديله بحيث يلائم المحتوى الخاص بها سواء كانت بحاجة إلى قول مقتبس ملهم من أجل إضفاء روح إيجابية على غرفتها، أو دعابة لإبهاج الضيوف. إنه من الهدايا التي قد لا تدرك السيدة أنها كانت بحاجة إليها، وسوف تجعلك تبدو كأنك قارئ للأفكار.
> الجدات: أصبحت إطارات الصور شيئا باليًا، وحتى الإطارات الرقمية، التي كانت تعجّ بها المتاجر منذ سنوات، أصبحت كقطع الخردة اليوم. أما «أورا» Aura فهو إطار ذكي للصور ي، ويستطيع سحب أفضل الصور التي التقطتها السيدة من هاتفها الذكي، وتحديث العرض الرائع باستخدام أهم لحظات حياتها. يستطيع الأصدقاء، وأفراد الأسرة المشاركة بالصور باستخدام الجهاز، حتى يكون لديها سجل بكل الذكريات في متناول يديها. يستجيب «أورا» للإشارات، والإيماءات، لذا تستطيع السيدة تحريك يدها في الهواء لتتصفح الصور الخاصة بها.
> المهتمة بالأمان: يعد عدم معرفة مكان شخص ما، وعدم القدرة على الوصول إليه شعورًا مقيتًا بالعجز وقلة الحيلة. سوف يمنحك الجهاز، الذي يمكن ارتدائه من «ريفولار» Revolar، راحة البال. إنه عبارة عن زر صغير يمكن للسيدة ارتداؤه عندما تكون خارج المنزل للتريض، أو حتى مسافرة خارج البلاد، وسيقوم الجهاز بتسجيل مكانها بحيث يستطيع أصدقائها، وأفراد أسرتها الاطمئنان ومعرفة أن كل شيء على ما يرام. ويعمل كجزء من خدمة الهاتف الجوال، والإشارة اللاسلكية من دون أي رسوم شهرية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.