حظر تسمية أي مكان عام باسم كاسترو

تماشيًا مع وصيته

حظر تسمية  أي مكان عام باسم كاسترو
TT

حظر تسمية أي مكان عام باسم كاسترو

حظر تسمية  أي مكان عام باسم كاسترو

تماشيًا مع وصيته للحيلولة دون أن يكون موضع «عبادة شخصية»، مرر البرلمان الكوبي قانونًا يحظر تسمية أي شارع أو متنزه على اسم الزعيم الثوري الراحل فيدل كاسترو. ويحظر القانون الذي جرى تمريره، أمس، أيضًا أي آثار تحمل اسم «القائد» الذي توفي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي والألقاب والأوسمة والهدايا التي تحمل اسمه.
وربما لن يتم استخدام اسم كاسترو في أي نوع من الإعلانات، حسب «رويترز».
والاستثناء من الحظر هو أنه إذا تأسس معهد لإجراء أبحاث تاريخية حول كاسترو، يمكن إطلاق اسمه عليه.
وكشف الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عن وصية شقيقه في جنازته، وأضاف: «رفض زعيم الثورة أي نوع من عبادة الشخصية، وظل ثابتًا على موقفه حتى اللحظة الأخيرة من حياته». إلا أن الكوبيين كادوا يعبدوا فيدل كاسترو خلال حياته. وطبقًا للقانون الجديد، فإن صورته ستبقى معلقة في المدارس والشركات والثكنات العسكرية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".