المهنا: تلفظ الخضير على الهلاليين «من رابع المستحيلات»

دياز يستنجد بمهاجم أرجنتيني... والمكافآت تنهال على النصراويين

المهنا: تلفظ الخضير على الهلاليين  «من رابع المستحيلات»
TT

المهنا: تلفظ الخضير على الهلاليين «من رابع المستحيلات»

المهنا: تلفظ الخضير على الهلاليين  «من رابع المستحيلات»

أكد عمر المهنا رئيس لجنة الحكام الرئيسية التابعة لاتحاد الكرة السعودي أن الحكم تركي الخضير نفى تماما الاتهامات كافة الموجهة إليه بشأن ما قاله الأمير نواف بن سعد رئيس نادي الهلال حول «ألفاظ مهينة» رددها الخضير أثناء إدارته لديربي العاصمة الرياض الهلال والنصر في نصف نهائي كأس ولي العهد مساء أول من أمس الذي انتهى نصراويا بهدفين مقابل لا شيء، موضحا أن الحكم استغرب مثل هذه الاتهامات وأنه من «رابع المستحيلات» أن يردد مثل هذه الألفاظ التي لا تعبر عن شخصيته ولا أخلاقياته.
وأشار المهنا إلى أن قرار إلغاء ضربة الجزاء التي احتسبها الحكم الخضير تم بناء على مفاهمة الأخير مع الحكم المساعد أحمد فقيهي، فيما كان قرار الإسقاط بناء على طلب الحكم الرابع الذي رأى أن اللعبة طبيعية جدا نتج عنها قرار خاطئ من الحكم، وبالتالي لم يكن يستحق التقدير فيها أكثر من إسقاط الكرة.
من جهة أخرى، قال مصدر تحكيمي إن البطاقات الصفراء التي أخرجها الحكم تركي الخضر للاعبي الهلال نتيجة لاعتراضهم على قراراه قبل إلغائه لن تلغى حيث تم تدوينها في تقرير الحكم.
من ناحية أخرى، كشفت مصادر هلالية مقربة عن أن الأرجنتيني رامون دياز مدرب فريق الهلال قد أبلغ الإدارة بأنه سيستبدل المحترف البرازيلي تياغو ألفيس بمهاجم ثان سيلعب إلى جانب المحترف البرازيلي ليو بوناتيني.
وأشار المصدر إلى أن ملف المدرب يحوي لاعبين في خط الهجوم أحدهما أرجنتيني الجنسية والآخر يلعب في الدوري الهولندي ولم يكشف عن جنسيته ويعتزم مدرب بهذا القرار تدعيم قوة الفريق الهجومية فيما كشفت وسائل إعلام «أرجنتينية» عن طلب مدرب الهلال الحالي رامون دياز لخدمات مارتن بينتيز مهاجم نادي إنديبندينتي الأرجنتيني صاحب الـ22 عامًا. وأشار موقع «كلارين» الأرجنتيني إلى أنه خلال الساعات القليلة المقبلة سيصل عرضًا رسميا من الهلال يطلب من خلاله خدمات المهاجم الشاب.
وشدد الموقع على أن اللاعب رغم تجديده عقده مع فريقه الأرجنتيني حتى عام 2019 فإن احتمالية خروجه عالية في ظل اهتمام مدرب الهلال رامون دياز بخدماته فيما أكد موقع «داريوجوردينا» الأرجنتيني أن المفاوضات في طريقها للتبلور خلال الساعات المقبلة بعد رغبة اللاعب باللعب تحت قيادة مدربه السابق، ويوجد في صفوف الفريق الأزرق الرباعي الأجنبي تياغو ألفيس وكارلوس إدواردو وليو بوناتيني ونيكولا ميليسي.
وعن جديد مفاوضات الإدارة الحالي لتجديد عقدي اللاعبين سلمان الفرج وسالم الدوسري فقد تلقت الإدارة دعما شرفيا كبيرا لتمديد عقدي اللاعبين والإبقاء عليهما لفترة احترافية جديدة.
وفي النصر، منح الكرواتي زوران ماميتش مدرب فريق النصر لاعبي فريقه إجازة عن تدريبات يوم أمس الثلاثاء بعد فوز الفريق في نصف نهائي بطولة كأس ولي العهد مساء أول من أمس على الهلال بهدفين نظيفين، وسيعاود الفريق تدريباته اليوم الأربعاء استعدادًا للقاء الاتفاق يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الـ15 لدوري المحترفين السعودي.
وغادر الرياض متوجهين نحو بلادهم الثنائي البارغواني فيكتور أيالا لظروف عائلية، كما أعلنت إدارة نادي النصر، والكرواتي توماسوف الذي سوف يغيب قسريًا عن لقاء الاتفاق بسبب حصوله على 3 بطاقات صفراء.
ومن جانبه قدم رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي مكافأة 10 آلاف ريال لكل لاعب بعد تجاوز الهلال، فيما قدم نائب الرئيس المهندس عبد الله العمراني 15 ألف ريال لكل لاعب، ومن المتوقع أن يصل المبلغ إلى 40 ألف ريال لكل لاعب خلال اليومين الحاليين.
ومن جهتها أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن مران اليوم من المتوقع أن يشهد أحداثًا ساخنة حيث يعود اللاعب حسين عبد الغني إلى التدريبات بعد انتهاء إجازته.
وأشار المصدر نفسه إلى أن مدرب الفريق الكرواتي زوران قد أخبر إدارة نادي النصر عن رفضه وجود حسين ضمن الفريق الأول وطالبهم بتمديد إجازته أو تحويله للتدريبات الانفرادية.
ويحظى قرار عودة حسين للتدريبات الجماعية بدعم من رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي الذي يسعى جاهدًا إلى إعادة المياه إلى مجاريها بين اللاعب والمدرب الذي رفض كل الوساطات لإعادة اللاعب، ويخشى النصراويون من أن تؤثر عودة اللاعب إلى التدريبات بشكل سلبي على الفريق الذي يعيش لحظات جميلة بعد سلسلة من المستويات المتميزة التي يقدمها الفريق خلال الأسابيع الماضية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.