لصوص يحبسون 6 إندونيسيين في دورة مياه حتى الموت

لصوص يحبسون 6 إندونيسيين  في دورة مياه حتى الموت
TT

لصوص يحبسون 6 إندونيسيين في دورة مياه حتى الموت

لصوص يحبسون 6 إندونيسيين  في دورة مياه حتى الموت

اختنق ستة أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره في دورة مياه صغيرة حتى الموت بعد أن حبسهم فيها لصوص مسلحون. وكان أربعة لصوص اقتحموا المنزل الواقع في أحد الأحياء الراقية وقاموا بحبس 11 شخصًا - هم أفراد الأسرة والخدم والسائقون - في دورة مياه مساحتها متران في متر، ولم يُعثر عليهم حتى صباح أمس الثلاثاء، حسب ما ذكرته الشرطة في العاصمة الإندونيسية.
وقال ارجو يوونو، المتحدث باسم الشرطة، إن خمسة ناجين نقلوا إلى مستشفى في حالة خطيرة. وقال قائد شرطة شرق جاكرتا إن ما يصل إلى أربعة لصوص اقتحموا المنزل وحبسوا الأشخاص داخل دورة مياه مساحتها متر في متر ونصف المتر، حسب «رويترز». وأضاف أجونج بوديجونو: «عندما تم فتحها من قبل الأمن... نقل ستة منهم إلى أحد المستشفيات حيث توفي أحدهم. وعُثر على خمسة متوفين في موقع الحادث». واحتشد أصدقاء وجيران الأسرة عند المنزل المكون من طابقين أمس الثلاثاء.
وقال أدانج تانويجايا صديق مالك المنزل دودي تريونو: «أشعر بالصدمة. ظننت أنه توفي بسبب مرض أو حادث لكني صُدمت عندما سمعت أنه كان سطوًا مُسلحًا».
وأضاف قائد شرطة شرق جاكرتا للصحافيين: «ما زال التحقيق جاريًا لمعرفة الدافع. وحتى الآن لم نصل إلى شيء». وقال المتحدث باسم الشرطة نقلاً عن رواية شاهد: «كانوا يحملون أسلحة نارية وسكاكين».



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».