لصوص يحبسون 6 إندونيسيين في دورة مياه حتى الموت

لصوص يحبسون 6 إندونيسيين  في دورة مياه حتى الموت
TT

لصوص يحبسون 6 إندونيسيين في دورة مياه حتى الموت

لصوص يحبسون 6 إندونيسيين  في دورة مياه حتى الموت

اختنق ستة أشخاص بينهم طفل في التاسعة من عمره في دورة مياه صغيرة حتى الموت بعد أن حبسهم فيها لصوص مسلحون. وكان أربعة لصوص اقتحموا المنزل الواقع في أحد الأحياء الراقية وقاموا بحبس 11 شخصًا - هم أفراد الأسرة والخدم والسائقون - في دورة مياه مساحتها متران في متر، ولم يُعثر عليهم حتى صباح أمس الثلاثاء، حسب ما ذكرته الشرطة في العاصمة الإندونيسية.
وقال ارجو يوونو، المتحدث باسم الشرطة، إن خمسة ناجين نقلوا إلى مستشفى في حالة خطيرة. وقال قائد شرطة شرق جاكرتا إن ما يصل إلى أربعة لصوص اقتحموا المنزل وحبسوا الأشخاص داخل دورة مياه مساحتها متر في متر ونصف المتر، حسب «رويترز». وأضاف أجونج بوديجونو: «عندما تم فتحها من قبل الأمن... نقل ستة منهم إلى أحد المستشفيات حيث توفي أحدهم. وعُثر على خمسة متوفين في موقع الحادث». واحتشد أصدقاء وجيران الأسرة عند المنزل المكون من طابقين أمس الثلاثاء.
وقال أدانج تانويجايا صديق مالك المنزل دودي تريونو: «أشعر بالصدمة. ظننت أنه توفي بسبب مرض أو حادث لكني صُدمت عندما سمعت أنه كان سطوًا مُسلحًا».
وأضاف قائد شرطة شرق جاكرتا للصحافيين: «ما زال التحقيق جاريًا لمعرفة الدافع. وحتى الآن لم نصل إلى شيء». وقال المتحدث باسم الشرطة نقلاً عن رواية شاهد: «كانوا يحملون أسلحة نارية وسكاكين».



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.