9 قتلى و45 جريحًا بانقلاب حافلة وسط المغرب

9 قتلى و45 جريحًا بانقلاب حافلة وسط المغرب
TT

9 قتلى و45 جريحًا بانقلاب حافلة وسط المغرب

9 قتلى و45 جريحًا بانقلاب حافلة وسط المغرب

قضى تسعة أشخاص وأصيب 45 آخرون في انقلاب حافلة وسط المغرب كانت تقل مجموعة من الشباب في طريق عودتهم من رحلة، بحسب ما أفادت به السلطات المحلية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن سلطات إقليم سيدي قاسم (140 كلم شرق الرباط) أن «حادثة السير وقعت الأحد على الطريق الوطنية الرقم 4 الرابطة بين فاس وسيدي قاسم وقد أدت إلى مصرع تسعة أشخاص فيما أصيب 45 آخرون، 15 منهم في حالة خطيرة».
وأضافت أن الحادث نجم «عن انقلاب حافلة كانت تقل مجموعة من الشباب في طريق عودتهم إلى مدينة مشرع بلقصيري (130 كلم شمال شرقي الرباط) بعد نهاية رحلة استجمامية نظمتها إحدى الجمعيات».
وتولت سيارات الإسعاف نقل المصابين إلى الوحدات الاستشفائية، فيما فتح تحقيق لتحديد ظروف الحادث، الذي يعد من أسوأ حوادث السير التي شهدها المغرب مؤخرا.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة عن السلطات المغربية، انخفضت حصيلة حوادث السير بنسبة 30 في المائة، من 4200 قتيل سنة 2013 إلى 3381 قتيلا سنة 2014، لكن هذا العدد عاود الارتفاع وبلغ 3832 قتيلا.
ووضعت السلطات استراتيجية لمواجهة هذه المشكلة، وشددت المراقبة وخصوصا بعد حادث حافلة بين مراكش وورزازات أسفر عن 42 قتيلا في سبتمبر (أيلول) 2012.
وأفاد آخر تقرير صدر عن منظمة الصحة العالمية حول الحوادث المرورية بداية مارس (آذار) 2016 بأن المغرب يحتل المرتبة الـ29 عالميا والخامسة عربيا من حيث عدد ضحايا حوادث السير.



تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
TT

تنديد يمني بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين في تعز

مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)
مسلحون حوثيون خلال تجمع في صنعاء دعا إليه زعيمهم (رويترز)

نددت الحكومة اليمنية بتصفية الحوثيين أحد المعتقلين المدنيين في أحد السجون الواقعة شرق مدينة تعز، واتهمت الجماعة بالتورط في قتل 350 معتقلاً تحت التعذيب خلال السنوات الماضية.

التصريحات اليمنية التي جاءت على لسان وزير الإعلام، معمر الإرياني، كانت بعد أيام من فرض الولايات المتحدة عقوبات على قيادي حوثي يدير المؤسسة الخاصة بملف الأسرى في مناطق سيطرة الجماعة.

معمر الإرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية (سبأ)

ووصف الإرياني إقدام الحوثيين على تصفية المواطن أحمد طاهر أحمد جميل الشرعبي، في أحد معتقلاتهم السرية في منطقة الحوبان شرق تعز، بأنها «جريمة بشعة» تُضاف إلى سجل الجماعة الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية، وتعكس طبيعتها الوحشية وعدم التزامها بأي قانون أو معايير إنسانية، وفق تعبيره.

وأوضح الوزير اليمني في تصريح رسمي أن الحوثيين اختطفوا الضحية أحمد الشرعبي، واحتجزوه قسرياً في ظروف غير إنسانية، قبل أن يطلبوا من أسرته، في 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، الحضور لاستلام جثته بعد وفاته تحت التعذيب.

وقال إن هذا العمل الوحشي من قِبَل الحوثيين يظهر اللامبالاة بأرواح اليمنيين، ويعيد التذكير باستمرار مأساة الآلاف من المحتجزين والمخفيين قسراً في معتقلات الجماعة بما في ذلك النساء والأطفال.

وأشار وزير الإعلام اليمني إلى تقارير حكومية وثقت أكثر من 350 حالة قتل تحت التعذيب في سجون الحوثيين من بين 1635 حالة تعذيب، كما وثقت المنظمات الحقوقية -بحسب الوزير- تعرض 32 مختطفاً للتصفية الجسدية، بينما لقي آخرون حتفهم نتيجة الانتحار هرباً من قسوة التعذيب، و31 حالة وفاة بسبب الإهمال الطبي، وقال إن هذه الإحصاءات تعكس العنف الممنهج الذي تمارسه الميليشيا بحق المعتقلين وحجم المعاناة التي يعيشونها.

ترهيب المجتمع

اتهم الإرياني الحوثيين باستخدام المعتقلات أداة لترهيب المجتمع المدني وإسكات الأصوات المناهضة لهم، حيث يتم تعذيب المعتقلين بشكل جماعي وتعريضهم لأساليب قاسية تهدف إلى تدمير إرادتهم، ونشر حالة من الخوف والذعر بين المدنيين.

وطالب وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان بمغادرة ما وصفه بـ«مربع الصمت المخزي»، وإدانة الجرائم الوحشية الحوثية التي تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني.

الحوثيون يتعمدون ترهيب المجتمع بالاعتقالات والتعذيب في السجون (رويترز)

ودعا الوزير إلى «ممارسة ضغط حقيقي على ميليشيا الحوثي» لإطلاق صراح كل المحتجزين والمخفيين قسرياً دون قيد أو شرط، وفرض عقوبات صارمة على قيادات الجماعة وتصنيفها «منظمة إرهابية عالمية».

وكانت الولايات المتحدة فرضت قبل أيام عقوبات على ما تسمى «لجنة شؤون الأسرى» التابعة للحوثيين، ورئيسها القيادي عبد القادر حسن يحيى المرتضى، بسبب الارتباط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في اليمن.

وتقول الحكومة اليمنية إن هذه المؤسسة الحوثية من أكبر منتهكي حقوق الإنسان وخصوصاً رئيسها المرتضى الذي مارس خلال السنوات الماضية جرائم الإخفاء القسري بحق آلاف من المدنيين المحميين بموجب القوانين المحلية والقانون الدولي الإنساني.