{الداخلية} المصرية تعلن مقتل عنصرين من «لواء الثورة» في تبادل لإطلاق النار

{الداخلية} المصرية تعلن مقتل عنصرين من «لواء الثورة» في تبادل لإطلاق النار
TT

{الداخلية} المصرية تعلن مقتل عنصرين من «لواء الثورة» في تبادل لإطلاق النار

{الداخلية} المصرية تعلن مقتل عنصرين من «لواء الثورة» في تبادل لإطلاق النار

قالت وزارة الداخلية المصرية، أمس، إن قوات الأمن قتلت عنصرَين متهمَين بالضلوع في اغتيال العميد عادل رجائي، قائد الفرقة التاسعة مدرعات، قبل نحو شهرين.
وأشارت الداخلية في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، إلى أن المتهمين قتلا في تبادل إطلاق نار مع كمين أمني أعد لتوقيفهما في محافظة المنوفية بوسط الدلتا.
وكان العميد رجائي قتل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، برصاص مسلحين أمام منزله في ضاحية الشروق بمحافظة القليوبية المتاخمة للعاصمة القاهرة، في أول عملية اغتيال لضابط جيش كبير خارج مثلث العمليات في محافظة شمال سيناء التي تتركز فيها جماعات إرهابية تستهدف قوات الجيش والشرطة.
وكان تنظيم لواء الثورة قد أعلن مسؤوليته عن العملية التي أودت بحياة قائد الفرقة التاسعة مدرعات. وتنظيم «لواء الثورة» هو تنظيم هامشي ظهر خلال العامين الماضيين وتبنى عمليات إرهابية كانت عدة موجهة لعناصر من الشرطة.
وتقول سلطات الأمن المصرية إن «تنظيم (لواء الثورة) وغيره من التنظيمات الهامشية في وادي النيل، هي أذرع لجماعة الإخوان المسلمين الذين أزيحوا من السلطة في أعقاب ثورة 30 يونيو (حزيران) 2013».
وقال بيان الداخلية، إنه «تم العثور على السيارة المستخدمة في حادث استشهاد العميد عادل رجائي ملقاة بترعة الإسماعيلية بمحافظة القليوبية، وتبين سابقة شرائها ببطاقة مزورة دون تسجيلها بوحدة المرور، كما تم تحديد الوكر التنظيمي الذي استخدمه الجناة في تجهيز وإخفاء الأدوات والأسلحة المستخدمة؛ وهو عبارة عن مزرعة كائنة بمدق الجزار القبلي بكفر داود بدائرة مركز شرطة السادات بمحافظة المنوفية».
وأضاف البيان، أن المزرعة مملوكة لإخواني هارب ويتردد عليها آخرون من عناصر «الحراك المسلح الإخواني»، وأنها تستغل في تصنيع العبوات المتفجرة وتفخيخ السيارات.
وأشار البيان إلى أنه تم تحديد المترددين على المزرعة والعناصر المشاركة في اغتيال رجائي، لافتا إلى أنه «تم رصد اعتزام اثنين من هؤلاء التردد على الطريق الإقليمي بمنطقة كفر داود بمدينة السادات صباح اليوم (أمس) والتقابل مع عناصر مجموعاتهم للإعداد لتنفيذ عمل إرهابي».
وتابع البيان، أنه «تم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وإعداد الأكمنة اللازمة لضبط العنصرَين المشار إليهما، إلا أنهما بادرا فور مشاهدتهما القوات بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها، حيث تم التعامل معهما وأسفر ذلك عن مصرعهما».
وغالبا ما تنتهي مداهمات قوات الشرطة المصرية لعناصر إرهابية مطلوب توقيفها بمقتل المطلوبين بعد اشتباكات مع عناصر الشرطة، بحسب الروايات الرسمية لوزارة الداخلية المصرية.



البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
TT

البرنامج السعودي لإعمار اليمن يعزز دعم سبل العيش

تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)
تدريب للشباب على مختلف التخصصات المهنية ووسائل تحسين الدخل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

يواصل «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» تقديم المشاريع والمبادرات التنموية في التمكين الاقتصادي للمرأة والشباب والمجتمعات، والاستثمار في رأس المال البشري، ودعم سبل العيش والمعيشة.

وذكر تقرير حديث عن البرنامج أن البرامج والمبادرات التنموية التي يقدمها البرنامج السعودي ركزت في المساهمة على بناء القدرات واستثمار طاقات الشباب اليمني لتحسين حياتهم وخدمة مجتمعهم وبناء مستقبل واعد، من خلال برنامج «بناء المستقبل للشباب اليمني» الذي يساهم في ربط الشباب اليمني بسوق العمل عبر تدريبهم وتمكينهم بالأدوات والممكنات المهارية.

ويساعد البرنامج الشباب اليمنيين على خلق مشاريع تتلاءم مع الاحتياجات، ويركّز على طلاب الجامعات في سنواتهم الدراسية الأخيرة، ورواد الأعمال الطموحين، وكان من أبرز مخرجاته تخريج 678 شاباً وشابةً في عدد من التخصصات المهنية، وربط المستفيدين بفرص العمل، وتمكينهم من البدء بمشاريعهم الخاصة.

وشملت المشاريع والمبادرات برامج التمكين الاقتصادي للسيدات، بهدف تعزيز دور المرأة اليمنية وتمكينها اقتصادياً.

تدريبات مهنية متنوعة لإعداد الشباب اليمني لسوق العمل (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وأشار التقرير إلى أن برنامج «سبأ» للتمكين الاقتصادي للسيدات، الذي أسهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب، وإكساب 60 سيدة للمهارات اللازمة لإطلاق مشاريعهن، وإطلاق 35 مشروعاً لتأهيل وتدريب قطاع الأعمال ودعم 35 مشروعاً عبر التمويل وبناء القدرات والخدمات الاستشارية، مع استفادة خمسة آلاف طالبة من الحملات التوعوية التي تم تنظيمها.

وإلى جانب ذلك تم تنظيم مبادرة «معمل حرفة» في محافظة سقطرى لدعم النساء في مجال الحرف اليدوية والخياطة، وتسخير الظروف والموارد المناسبة لتمكين المرأة اليمنية اقتصادياً.

وقدم «البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن» مشروع الوصول إلى التعليم في الريف، الذي يهدف إلى حصول 150 فتاة على شهادة الدبلوم العالي وتأهيلهن للتدريس في مدارس التعليم العام، في أربع محافظات يمنية هي: لحج، شبوة، حضرموت، والمهرة، بما يسهم في الحد من تسرب الفتيات في الريف من التعليم وزيادة معدل التحاقهن بالتعليم العام في المناطق المستهدفة.

وقدّم البرنامج مشروع «دعم سبل العيش للمجتمعات المتضررة»، الموجه للفئات المتضررة عبر طُرق مبتكرة لاستعادة سبل المعيشة الريفية وتعزيز صمود المجتمعات المحلية من خلال دعم قطاعات الأمن الغذائي، مثل الزراعة والثروة السمكية والثروة الحيوانية، لأهمية القطاعات الأكثر حساسية للصدمات البيئية والاقتصادية، موفراً أكثر من 13 ألف فرصة عمل للمستفيدين من المشروع.

البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يساهم في إنشاء أول حاضنة أعمال للنساء في مأرب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

وضمن البرامج والمبادرات التنموية المستدامة، جاء مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، بهدف توفير المياه باستخدام منظومات الطاقة الشمسية، وتوفير منظومات الري الزراعي بالطاقة المتجددة، وتوفير الطاقة للمرافق التعليمية والصحية، والمساهمة في زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين الأمن الغذائي لليمنيين.

كما يهدف المشروع إلى حماية البيئة من خلال تقليل الانبعاثات الكربونية، وتوفير مصدر مستدام للطاقة، محققاً استفادة لأكثر من 62 ألف مستفيد في 5 محافظات يمنية.

وفي مساعيه لتعزيز الموارد المائية واستدامتها، أطلق البرنامج مشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظتي عدن وحضرموت، لتحسين مستوى خدمات المياه والعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.

تأهيل الطرقات وتحسين البنية التحتية التي تأثرت بالحرب والانقلاب (موقع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن)

ومن خلال مشروع المسكن الملائم، يسعى البرنامج إلى المساهمة في تعزيز التنمية الحضرية وإيجاد حل مستدام للأسر ذات الدخل المحدود في المديريات ذات الأولوية في محافظة عدن من خلال إعادة تأهيل المساكن المتضررة، وقد ساهم المشروع في إعادة تأهيل 650 وحدة سكنية في عدن.

وتركّز البرامج التنموية على المساهمة في بناء قدرات الكوادر في القطاعات المختلفة، وقد صممت عدد من المبادرات في هذا الجانب، ومن ذلك مبادرات تدريب الكوادر في المطارات مركزة على رفع قدراتهم في استخدام وصيانة عربات الإطفاء، ورفع درجة الجاهزية للتجاوب مع حالات الطوارئ، والاستجابة السريعة في المطارات اليمنية، إضافة إلى ورش العمل للمساهمة في الارتقاء بمستوى الأداء وتذليل المعوقات أمام الكوادر العاملة في قطاعات المقاولات والزراعة.