«هيئة الترفيه» السعودية: فعالياتنا تستهدف جميع المدن مطلع العام المقبل

«هيئة الترفيه» السعودية: فعالياتنا تستهدف جميع المدن مطلع العام المقبل
TT

«هيئة الترفيه» السعودية: فعالياتنا تستهدف جميع المدن مطلع العام المقبل

«هيئة الترفيه» السعودية: فعالياتنا تستهدف جميع المدن مطلع العام المقبل

قال عمر المدني، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للترفيه بالسعودية، إن فعاليات الهيئة لن تقتصر على المدن الرئيسة في البلاد، بل ستشمل جميع المدن مطلع العام 2017، مشيرًا إلى أن العروض التي قدمتها «الهيئة» في بعض المدن تمثل باكورة نشاطات الهيئة الوليدة، وحضرها نحو 105 آلاف شخص.
وأضاف المدني في تصريح لـ«الشرق الأوسط» «مطلع العام المقبل سيشهد شمول نشاطات الهيئة المناطق كافة، ولن ينحصر على المناطق الرئيسة»، لافتًا إلى أن «الهيئة» تعمل حاليًا على عقد ورش عمل لإشراك فئات المجتمع في تطوير قطاع الترفيه؛ لأنها شريك أساسي في النجاح.
وشدد على أن البرامج ستكون في إطار القيم الإسلامية والمجتمعية السمحة، مبينًا أن الهيئة تعمل في الوقت الراهن على وضع استراتيجية قطاع الترفيه في البلاد، وسيكون المدخل الأساسي فيها احتياج الفئات المستهدفة، سواء أكان المستفيد من برامج الهيئة ومشروعاتها أو المستثمرون من رجال الأعمال.
وأكد أن رفع مستوى أي قطاع يتطلب تقديم برامج ذات جودة؛ وهو الأمر الذي يحتم التفصيل بالمواصفات والمقاييس، ووضع مؤشرات لأداء القطاع بشكل جيد، والاستجابة لاحتياج العائلة والفرد في السعودية، سواء أكانوا مواطنين أو زوارا.
وذكر الرئيس التنفيذي لهيئة الترفيه، أن الهيئة مرت بمراحل عدة منذ تأسيسها، وصاحب ذلك إطلاق برامج تجريبية تهدف إلى قياس أداء الجهات المشغلة في بعض المرافق، واستنباط وجمع بيانات من الأفراد، وتنوعت هذه البرامج بين الدمام، والرياض، وجدة، ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية برابغ، ووصل عدد الحضور لها إلى أكثر من 105 آلاف شخص حضروا 8 فعاليات وأكثر من 44 عرضًا ترفيهيًا، منها الفني والثقافي.
واستحدثت السعودية خلال «رؤية السعودية 2030» هيئة عامة للترفيه، يعنى نشاطها بكل ما يتعلق بأمور الترفيه، على أن تواكب طموحات السعوديين عبر توفير مناشط تتناسب مع الأسرة السعودية، إضافة إلى استدامة بعض المهرجانات والفعاليات، سواء أكانت الترفيهية أو التراثية، واستضافة الحفلات الغنائية لتكون محركًا قويًا للسياحة يرفع الذوق العام.
ويبلغ حجم الإنفاق على السياحة الداخلية في السعودية نحو 12.8 مليار دولار، وفقا لمركز المعلومات والأبحاث السياحية «ماس» التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.



هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
TT

هشام خرما لـ«الشرق الأوسط»: أستلهمُ مؤلفاتي الموسيقية من التفاصيل

من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز
من حفل افتتاح بطولة العالم للجمباز

يعتمد الموسيقار المصري هشام خرما طريقة موحّدة لتأليف موسيقاه، تقتضي البحث في تفاصيل الموضوعات للخروج بـ«ثيمات» موسيقية مميزة. وهو يعتزّ بكونه أول موسيقار عربي يضع موسيقى خاصة لبطولة العالم للجمباز، حيث عُزفت مقطوعاته في حفل الافتتاح في القاهرة أخيراً.
يكشف خرما تفاصيل تأليف مقطوعاته الموسيقية التي عُزفت في البطولة، إلى جانب الموسيقى التصويرية لفيلم «يوم 13» المعروض حالياً في الصالات المصرية، فيعبّر عن فخره لاختياره تمثيل مصر بتقديم موسيقى حفلِ بطولة تشارك فيها 40 دولة من العالم، ويوضح: «أمر ممتع أن تقدّم موسيقى بشكل إبداعي في مجالات أخرى غير المتعارف عليها، وشعور جديد حين تجد متلقين جدداً يستمعون لموسيقاك».
ويشير الموسيقار المصري إلى أنه وضع «ثيمة» خاصة تتماشى مع روح لعبة الجمباز: «أردتها ممزوجة بموسيقى حماسية تُظهر بصمتنا المصرية. عُزفت هذه الموسيقى في بداية العرض ونهايته، مع تغييرات في توزيعها».
ويؤكد أنّ «العمل على تأليف موسيقى خاصة للعبة الجمباز كان مثيراً، إذ تعرّفتُ على تفاصيل اللعبة لأستلهم المقطوعات المناسبة، على غرار ما يحدث في الدراما، حيث أشاهد مشهداً درامياً لتأليف موسيقاه».
ويتابع أنّ هناك فارقاً بين وضع موسيقى تصويرية لعمل درامي وموسيقى للعبة رياضية، إذ لا بدّ أن تتضمن الأخيرة، «مقطوعات موسيقية حماسية، وهنا أيضاً تجب مشاهدة الألعاب وتأليف الموسيقى في أثناء مشاهدتها».
وفي إطار الدراما، يعرب عن اعتزازه بالمشاركة في وضع موسيقى أول فيلم رعب مجسم في السينما المصرية، فيقول: «خلال العمل على الفيلم، أيقنتُ أنّ الموسيقى لا بد أن تكون مجسمة مثل الصورة، لذلك قدّمناها بتقنية (Dolby Atmos) لمنح المُشاهد تجربة محيطية مجسمة داخل الصالات تجعله يشعر بأنه يعيش مع الأبطال داخل القصر، حيث جرى التصوير. استعنتُ بالآلات الوترية، خصوصاً الكمان والتشيللو، وأضفتُ البيانو، مع مؤثرات صوتية لجعل الموسيقى تواكب الأحداث وتخلق التوتر المطلوب في كل مشهد».
يشرح خرما طريقته في التأليف الموسيقي الخاص بالأعمال الدرامية: «أعقدُ جلسة مبدئية مع المخرج قبل بدء العمل على أي مشروع درامي؛ لأفهم رؤيته الإخراجية والخطوط العريضة لاتجاهات الموسيقى داخل عمله، فأوازن بين الأشكال التي سيمر بها العمل من أكشن ورومانسي وكوميدي. عقب ذلك أضع استراتيجية خاصة بي من خلال اختيار الأصوات والآلات الموسيقية والتوزيعات. مع الانتهاء المبدئي من (الثيمة) الموسيقية، أعقد جلسة عمل أخرى مع المخرج نناقش فيها ما توصلت إليه».
ويرى أنّ الجمهور المصري والعربي أصبح متعطشاً للاستمتاع وحضور حفلات موسيقية: «قبل بدء تقديمي الحفلات الموسيقية، كنت أخشى ضعف الحضور الجماهيري، لكنني لمستُ التعطّش لها، خصوصاً أن هناك فئة عريضة من الجمهور تحب الموسيقى الحية وتعيشها. وبما أننا في عصر سريع ومزدحم، باتت الساعات التي يقضيها الجمهور في حفلات الموسيقى بمثابة راحة يبتعد فيها عن الصخب».
وأبدى خرما إعجابه بالموسيقى التصويرية لمسلسلَي «الهرشة السابعة» لخالد الكمار، و«جعفر العمدة» لخالد حماد، اللذين عُرضا أخيراً في رمضان.