صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق
TT

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق

صديقة رئيسة كوريا الجنوبية تُستدعى للتحقيق

قال مسؤول في كوريا الجنوبية إن المدعي الخاص بالتحقيق في فضيحة الفساد المتعلقة بالرئيسة بارك جون هي، استدعى اليوم (السبت) صديقة لها تدور حولها القضية لاستجوابها بشأن اتهامات، من بينها الرشوة والاختلاس.
وجاء استجواب تشوي سون سيل، التي وصفتها بارك بأنها صديقة عمرها قبل تاسع مسيرة على التوالي في مطلع كل أسبوع بوسط سيول، للمطالبة برحيل رئيسة البلاد على الفور.
ووجه اتهام لتشوي ومساعدين رئاسيين سابقين في نوفمبر (تشرين الثاني) بإساءة استغلال السلطة والاحتيال، وتتمتع بارك بحصانة من المحاكمة بحكم منصبها رغم تجميد صلاحياتها الرئاسية.
وقال متحدث باسم فريق المحققين في القضية لي كيو تشول: «الاتهامات الواردة في لائحة الاتهام ليست سوى جزء صغير جدًا من 14 نقطة تخضع للتحقيق من قبل ممثل الادعاء الخاص»، وأضاف: «سيجري استجواب تشوي في اتهامات بالرشوة وتحويل أصول إلى الخارج بعد اختلاسها».
ونقلت تشوي التي كانت ترتدي ملابس السجن الرمادية وكمامة طبية إلى مكتب ممثل الادعاء الخاص، واقتادها حشد من رجال الأمن وسط تزاحم من وسائل الإعلام، ورفضت تشوي الرد على أسئلة الصحافيين حول الاتهامات.
وأمام المدعي الخاص ما يصل إلى 100 يوم للتحقيق في مزاعم تواطؤ بارك مع تشوي ومساعديها، للضغط على شركات كبرى لتقديم مساهمات قدرها 77 مليار وون (64 مليون دولار) لمؤسسات دعمًا لمبادراتها السياسية، ونفت بارك ارتكاب أي مخالفات، لكنها اعتذرت عن عدم المبالاة في علاقاتها مع تشوي.
ومن المتوقع أن تنظم مسيرة كبيرة أخرى في وسط سيول في وقت لاحق اليوم (السبت) لدعوة بارك إلى التنحي، وينتظر أن يرتدي ألف شاب زي بابا نويل للمشاركة في مسيرة إلى البيت الأزرق الرئاسي.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.