المسحل: لا يمكننا التدخل في عمل المدرب

موجة غضب اتفاقية بعد الرباعية... وتساؤلات عن غياب العمري

من مباراة الاتفاق التي خسرها برباعية أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الاتفاق التي خسرها برباعية أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

المسحل: لا يمكننا التدخل في عمل المدرب

من مباراة الاتفاق التي خسرها برباعية أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)
من مباراة الاتفاق التي خسرها برباعية أمام الأهلي (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد حاتم المسحل، نائب رئيس الاتفاق، أنهم بصفتهم إدارة، ليس بإمكانهم التدخل في عمل المدرب حتى في حال تراجع مستوى الفريق ونتائجه.
وأعترف بأن الإدارة عقدت صفقات مع لاعبين أقل من التطلعات «ولكن هذا لا يقلل من الجهود التي بذلت من أجل أن يكون الفريق ضمن الستة أو حتى الخمسة الأوائل في دوري هذا الموسم حيث إن الفرصة لا تزال متاحة إذ لم يمض سوى نصف الدوري والفريق في مركز جيد».
وشدد المسحل على أن الإدارة ستبذل جهودا أكبر تجاه الفريق في الفترة المقبلة وستسعى للتعاقد مع لاعبين مميزين، وخصوصا أجانب في خط الوسط، وتحديدا صانع ألعاب، وكذلك مهاجم رأس حربة، وهذه الدعامات سيكون لها أثر كبير مع فتح باب التسجيل للانتقالات الشتوية. وأكد أن الإدارة لديها عدة خيارات، ومن أبرزها لاعبون من أميركا الجنوبية للتعاقد معهم لدعم الفريق في بقية مشواره.
وكانت الخسارة الكبيرة التي تعرض لها الاتفاق أمام الأهلي بأربعة أهداف لهدف، أثارت غضب الاتفاقيين على اعتبار أن هذه الخسارة هي الثانية بالنتيجة نفسها خلال أربع جولات فقط بعد أن خسر الفريق من الاتحاد بالنتيجة نفسها وعلى الملعب نفسه، فضلا عن الخسارة بالنتيجة نفسه في بداية الدوري من الأهلي، مما يؤكد وجود خلل كبير في الفريق وعدم القدرة على مقارعة الفرق القوية المرشحة للفوز ببطولة دوري هذا الموسم.
وعلى الرغم من أن الاتفاق نجح في الدور الأول من تحقيق فوزين متتاليين على النصر ثم الهلال تحت قيادة مدربه السابق، الذي أقيل بعد الجولة السابعة، فإنه لم ينجح بعدها في الفوز على أي فريق منافس، بل إنه لم يحصل في المباريات الأربع الأخيرة سوى على نقطتين وتلقت شباكه 11 هدفا من 8 أهداف من قطبي مدينة جدة.
وتركز النقد على المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو، الذي اتضح أنه لم يقدم أي إضافة فنية بعد التعاقد معه بديلا عن المدرب التونسي جميل قاسم، حيث خسر الفريق كثيرا من النقاط وظهر اللاعبون بشكل مهزوز في بعض المباريات، بل إن الأسوأ هو قيامه بإبعاد عدد من اللاعبين بعد أن منحهم فرصة قصيرة وغير كافية للمشاركة، أو بعد ردة فعله نتيجة الغضب والعصبية التي عرفت عنه سواء في المباريات الرسمية أو حتى التدريبات كما حصل مع اللاعب محمد الصيعري، الذي يعتبر من أبرز المهاجمين الذين جلبتهم الإدارة هذا الموسم.
وعلى صعيد متصل، أثارت الجماهير موضوع غياب اللاعب صالح العمري عن مباراة الأهلي وتحدثت عن احتمالية وجود اتفاقية بين الناديين على عدم مشاركة اللاعب في المواجهات المباشرة بين الأهلي والاتفاق شرطا لإعارته حتى نهاية الموسم، إلا أن مصدر مسؤول بالنادي، فضل عدم ذكر اسمه، نفى حدوث مثل هذا الاتفاق، مشددا على أنه إن تم فسيكون غير قانوني.
والعمري أحد أبرز الأسلحة الهجومية، التي يعتمد عليها غاريدو في تشكيلة الاتفاق، وقاد الفريق لعدد من الانتصارات المهمة، ولكنه أبعد بشكل مفاجئ عن قائمة مباراة الأهلي مما أثار هذه التكهنات.
من جهة ثانية، وضع مدرب الاتفاق برنامجًا خاصًا لستة من لاعبي الفريق لتطبيقه طوال الأسبوع المقبل تحسبا لمواجهة النصر، المقررة يوم السبت المقبل، ضمن الجولة الـ15 لدوري (جميل) للمحترفين.
وسيبدأ لاعبو الفريق محمد الكويكبي، وحسن الحبيب، وناصر العبدلي، وعمر السنين، وصالح العمري، والحارس أحمد الكسار، برنامجًا خاصا سيخضعون من خلاله لتدريبات بدنية وفنية وفق البرنامج الذي سلمه غاريدو لمعاونيه. وأخضع المدرب الإسباني لاعبيه للراحة أمس بعد أدائهم مباراة الأهلي، حيث سيبدأ التحضير لمواجهة النصر غدًا (الأحد) على ملعب عبد الله الدبل بنادي الاتفاق. ومن المقرر أن يبدأ غاريدو التركيز على اختيار اللاعب البديل للاعب الوسط محمد كنو، لتعويض غيابه المقرر عن مواجهة النصر لحصوله على ثلاث بطاقات صفراء.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.