الكويت تفوز بفرصة اللعب في تصفيات 2019 حتى 11 يناير

الحكومة طلبت من «الأولمبية الدولية» والفيفا تعليق «التجميد»

من مباراة آسيوية سابقة للمنتخب الكويتي («الشرق الأوسط»)
من مباراة آسيوية سابقة للمنتخب الكويتي («الشرق الأوسط»)
TT

الكويت تفوز بفرصة اللعب في تصفيات 2019 حتى 11 يناير

من مباراة آسيوية سابقة للمنتخب الكويتي («الشرق الأوسط»)
من مباراة آسيوية سابقة للمنتخب الكويتي («الشرق الأوسط»)

قرر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تمديد الموعد النهائي لتأكيد وضع إيقاف الاتحاد الكويتي لكرة القدم، من أجل المشاركة من عدمها في تصفيات كأس آسيا 2019 في الإمارات، وذلك بناء على طلب الاتحاد الكويتي لكرة القدم، بعد صدور قرار لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بتاريخ 24 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ووافقت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على بحث وضع مشاركة الكويت في التصفيات بتاريخ 11 يناير (كانون الثاني) 2017، وذلك بعد يوم واحد من اجتماع مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم. حيث إن الاتحاد الكويتي للعبة موقوف حاليًا من قبل الاتحاد الدولي. وسيكون تاريخ 11 يناير الموعد النهائي، وفي حالة عدم تغيير وضع الاتحاد الكويتي، فإن المنتخب الكويتي سيتم استبداله بفريق آخر، علما بأن القرعة ستقام يوم 23 يناير 2017، في العاصمة الإماراتية أبوظبي. وفي هذا الشأن طلبت الكويت من هيئات رياضية دولية أبرزها اللجنة الأولمبية الدولية، تعليق الإيقاف المفروض عليها، إلى حين إنجازها التعديلات التي تعهدت بتنفيذها على القوانين الرياضية التي تلقى انتقادات دولية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية أمس الجمعة.
وكانت الهيئة العامة للرياضة، وهي هيئة حكومية، تعهدت هذا الأسبوع بإعداد تعديلات للقوانين، سعيا لوضع حد للإيقاف المفروض على الكويت منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2015، والذي حرمها المشاركة في أولمبياد ريو 2016، وتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018.
وبررت الهيئات الدولية قرار الإيقاف بالتدخل الحكومي في الرياضة. وأوردت وكالة الأنباء الكويتية الجمعة، أن الهيئة العامة للرياضة دعت «اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المعنية إلى رفع الإيقاف عن الرياضة الكويتية مؤقتا، إلى حين الانتهاء من تعديل التشريعات». وأوضحت أنها خاطبت اللجنة الأولمبية والاتحادات الدولية المعنية بذلك، وأن الحكومة ممثلة بوزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب، الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح، تقدمت لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة «بطلب رسمي لرفع الإيقاف عن النشاط الرياضي الكويتي مؤقتا، لتمكين المنتخب الكويتي من المشاركة في تصفيات بطولة كأس آسيا 2019». وكانت الهيئة قد تعهدت في رسالة إلى مجلس الأمة، باقتراح «مشروع قانون جديد في شأن الرياضة متطور وشامل، تتعاون مع السلطة التشريعية لإصداره خلال ستة أشهر»، مؤكدة أنه سيواكب «التطورات التي طرأت على التشريعات الرياضية الدولية» لكن بشكل «لا يتعارض مع الدستور وسيادة دولة الكويت وقوانينها». وقالت الهيئة حينها، إن هذه الخطوة ستكون مرتبطة بأن «تلتزم المنظمات الرياضية الدولية برفع الإيقاف بشكل مؤقت، لتمكين الشباب الرياضي من المشاركة في البطولات المستحقة المقبلة». وحرم الإيقاف الكويت المشاركة رسميا في أولمبياد ريو، إلا أن عددا من رياضييها شاركوا تحت الراية الأولمبية. وفي كرة القدم، لم تشارك الكويت في تصفيات كأس العالم 2018 في روسيا، وستحرم - في حال استمرار الإيقاف – المشاركة في تصفيات كأس آسيا 2019. ويرى محللون أن الأزمة الرياضية في الكويت هي جزء من صراع نفوذ، أطرافه أعضاء في الأسرة الحاكمة وسياسيون بارزون.
ودعا مجلس الأمة الجديد الذي فاز بانتخابات أجريت في نوفمبر، الحكومة إلى «تحقيق المتطلبات اللازمة لرفع الإيقاف الرياضي»، متعهدا بـ«إجراء التعديلات اللازمة» على التشريعات. كان مجلس الأمة السابق قد أقر في يونيو (حزيران)، تعديلات منحت الحكومة صلاحيات إضافية، على رغم اعتراض الهيئات الدولية. وبادرت الحكومة في أغسطس (آب) إلى حل اللجنة الأولمبية واتحاد كرة القدم، كما حلت اتحادات أخرى مؤخرا.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.