محمد بن نايف: تدريب العنصر البشري من أولويات «الداخلية»

أكد خلال تفقده «سفينة جدة للتدريب» على حرفية الشباب السعودي

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مستمعًا لشرح عن تجهيزات سفينة جدة للتدريب لدى تفقده لها أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مستمعًا لشرح عن تجهيزات سفينة جدة للتدريب لدى تفقده لها أول من أمس (واس)
TT

محمد بن نايف: تدريب العنصر البشري من أولويات «الداخلية»

الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مستمعًا لشرح عن تجهيزات سفينة جدة للتدريب لدى تفقده لها أول من أمس (واس)
الأمير محمد بن نايف ولي العهد السعودي مستمعًا لشرح عن تجهيزات سفينة جدة للتدريب لدى تفقده لها أول من أمس (واس)

أكد الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي، أن تدريب العنصر البشري من الأولويات التي تركز عليها وزارة الداخلية من خلال التدريب والتطوير المستمرين، مبينًا أن دور المعدات والآليات يأتي بعد اكتمال تدريب العنصر البشري.
وأشاد الأمير محمد بن نايف، خلال تفقده أول من أمس، لسفينة جدة للتدريب التي وصلت حديثا إلى مياه المملكة بعد أن دشنها قبل عدة أشهر في حوض البناء بألمانيا، بالجهود التي يبذلها قطاع حرس الحدود لتدريب منسوبيه وفق أعلى المستويات، ومن ذلك تدريبهم خلال أدائهم لعملهم في وسط البحار.
وأعرب ولي العهد السعودي عن اعتزازه بوجود الفنيين من السعوديين العاملين في السفينة، مشيدًا بحرفيتهم العالية وما يمتلكونه من قدرات عالية نظير ما تلقوه من تدريب متميز خلال الفترة الماضية.
وأكد الأمير محمد بن نايف أن الشباب السعوديين قادرون على العمل في جميع الميادين، نظير ما يمتلكونه من مهارات وإمكانات تؤهلهم لذلك.
وكان ولي العهد السعودي تجول في سفينة جدة للتدريب، وتفقد غرفة وبرج القيادة والفصول الدراسية والوسائل التعليمية المستخدمة بها، واستمع لشرح مفصل عما تحتويه السفينة من إمكانات ووسائل تدريبية حديثة، وفرت لتغطية الاحتياجات التدريبية للقوى البشرية اللازمة لأسطول حرس الحدود البحري.
من جانبه، أوضح الفريق عواد بن عيد البلوي مدير عام حرس الحدود، أن السفينة تمثل مع الوسائط البحرية الأخرى دعمًا قويًا لأسطول حرس الحدود في المياه الإقليمية، لفرض السيطرة وحماية المناطق الاقتصادية ومقدرات الوطن، لما تتميز به من قدرات وتقنيات وأسلحة حديثة، لاعتراض ومطاردة الأهداف السريعة.
وقال الفريق البلوي: «إن الوسائط تعمل على تعزيز القدرات البحرية لإتمام السيطرة على ساحلي المملكة (الشرقي والغربي) وذلك لتأمين المصالح الوطنية البحرية، من خلال جيل جديد من القطع البحرية متكاملة المهام ومتعددة الإمكانات، تعمل وفق مفهوم العمليات البحرية، وتتضمن بناء وتوريد عدة فئات من الوسائط مع جميع احتياجاتها من المعدات والآليات اللازمة».
ورافق الأمير محمد بن نايف، خلال تفقده للسفينة، الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز، مستشار وزير الداخلية، وكبار المسؤولين.



الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
TT

الإمارات تجدد تأكيد أهمية الأمن والاستقرار للشعب السوري لتحقيق التنمية

الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء مع أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية (وام)

بحث الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي، وأسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الطرفان خلال لقاء في أبوظبي مجمل التطورات في سوريا، والأوضاع الإقليمية الراهنة، إضافةً إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ورحب الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان بأسعد الشيباني والوفد المرافق، وجدد وزير الخارجية الإماراتي خلال اللقاء تأكيد موقف الإمارات الثابت في دعم استقلال سوريا وسيادتها على كامل أراضيها. كما أكد وقوف دولة الإمارات إلى جانب الشعب السوري، ودعمها كل الجهود الإقليمية والأممية التي تقود إلى تحقيق تطلعاته في الأمن والسلام والاستقرار والحياة الكريمة.

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى أهمية توفير عوامل الأمن والاستقرار كافة للشعب السوري، من أجل مستقبل يسوده الازدهار والتقدم والتنمية.

حضر اللقاء عدد من المسؤولين الإماراتيين وهم: محمد المزروعي، وزير الدولة لشؤون الدفاع، وريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وخليفة المرر، وزير دولة، ولانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية، وسعيد الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصاديّة والتجارية، وحسن الشحي، سفير الإمارات لدى سوريا. فيما ضمّ الوفد السوري مرهف أبو قصرة، وزير الدفاع، و عمر الشقروق، وزير الكهرباء، ومعالي غياث دياب، وزير النفط والثروة المعدنية، وأنس خطّاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة.