«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

في إطار حملة حكومية لتحسين مستويات الصرف الصحي

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند
TT

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

أطلق محرك البحث «غوغل» خاصية جديدة تساعد مستخدميه في الهند في تحديد موقع أقرب مرحاض عام، في إطار حملة حكومية لإيقاف التبول في الشوارع والتغوط في العراء.
ويمكن للمستخدمين من خلال كتابة عبارة «مرحاض سواتش العام» في شريط البحث على خرائط غوغل على هواتفهم الذكية أن يصل إلى 5162 مرحاضا في العاصمة الوطنية دلهي والمناطق المحيطة بها ومدن ولاية ماديا براديش بوسط البلاد.
وقال جوراف بهاسكار، متحدث باسم «غوغل»، إن «المبادرة هي جزء من حملة سواتش بهارات (هند نظيفة) الحكومية، التي تهدف إلى معالجة مشاكل التبول والتغوط في الشوارع وتحسين مستويات الصرف الصحي في البلاد».
يشار إلى أن ما يقرب من نصف سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار شخص ليس لديهم مراحيض في منازلهم، ويقضي كثير من الناس حاجتهم في العراء.
وفي عام 2014، أطلقت الحكومة حملة «هند نظيفة» لإنهاء التغوط في العراء خلال خمس سنوات عن طريق بناء ملايين المراحيض وتحسين سبل الحصول على خدمات الصرف الصحي.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».