«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

في إطار حملة حكومية لتحسين مستويات الصرف الصحي

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند
TT

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

أطلق محرك البحث «غوغل» خاصية جديدة تساعد مستخدميه في الهند في تحديد موقع أقرب مرحاض عام، في إطار حملة حكومية لإيقاف التبول في الشوارع والتغوط في العراء.
ويمكن للمستخدمين من خلال كتابة عبارة «مرحاض سواتش العام» في شريط البحث على خرائط غوغل على هواتفهم الذكية أن يصل إلى 5162 مرحاضا في العاصمة الوطنية دلهي والمناطق المحيطة بها ومدن ولاية ماديا براديش بوسط البلاد.
وقال جوراف بهاسكار، متحدث باسم «غوغل»، إن «المبادرة هي جزء من حملة سواتش بهارات (هند نظيفة) الحكومية، التي تهدف إلى معالجة مشاكل التبول والتغوط في الشوارع وتحسين مستويات الصرف الصحي في البلاد».
يشار إلى أن ما يقرب من نصف سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار شخص ليس لديهم مراحيض في منازلهم، ويقضي كثير من الناس حاجتهم في العراء.
وفي عام 2014، أطلقت الحكومة حملة «هند نظيفة» لإنهاء التغوط في العراء خلال خمس سنوات عن طريق بناء ملايين المراحيض وتحسين سبل الحصول على خدمات الصرف الصحي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.