تدشين طريق سريع بإيطاليا استغرق بناؤه 54 عامًا

يبلغ طوله 443 كيلومترًا

تدشين طريق سريع بإيطاليا استغرق بناؤه 54 عامًا
TT

تدشين طريق سريع بإيطاليا استغرق بناؤه 54 عامًا

تدشين طريق سريع بإيطاليا استغرق بناؤه 54 عامًا

من المقرر أن تدشن إيطاليا، اليوم (الخميس)، طريقًا سريعًا يمتد عبر إقليم كالابريا، جنوب البلاد، وذلك بعد مرور 54 عامًا من بدء بنائه.
كان رئيس الوزراء ماتيو رينزي قد حدد موعد تدشين المشروع منذ 10 أشهر، حيث جعل الوفاء بالمهلة النهائية لتدشين الطريق مسألة كرامة وطنية. ومع ذلك، يتشكك كثيرون حول ما إذا كان المشروع قد أصبح جاهزًا.
ووصفت الهيئة العامة للطرق السريعة (إيه إن إيه إس) طريق ساليرنو - ريجيو كالابريا الذي يبلغ طوله 443 كيلومترًا، بالمعجزة الهندسية، حيث يضم 190 نفقًا و480 جسرًا يمرون عبر التضاريس الجبلية.
وكان من المقرر استكمال المشروع بحلول 1972، وقد تم افتتاحه بالكامل أمام حركة المرور عام 1974، ما عدا قطاع يمتد لمسافة كيلومتر واحد، تضرر بسبب انهيار أرضي، وظل يشهد اختناقًا مروريًا حتى 2014، وتطلبت القطاعات الأخرى تطويرًا جذريًا خلال الأعوام الماضية.
ومن المقرر بدء مراسم تدشين الطريق في الرابعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (15:30 بتوقيت غرينتش).
وقال مسؤولو النقابات العمالية إن العمل في الطريق لن ينتهي تمامًا قبل 2018، لكن متحدثة باسم الهيئة العامة للطرق السريعة أكدت أن العمل قد انتهى، وأن الأعمال المقررة خلال الأشهر المقبلة مجرد صيانة دورية.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).