الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس

الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس
TT

الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس

الشرطة الالمانية تفتش نزلًا للاجئين على خلفية هجوم الدهس

فتشت الشرطة أحد نزل اللاجئين في مدينة اِمريش بولاية شمال الراين فستفاليا، على خلفية هجوم الدهس الذي وقع الاثنين الماضي وأودى بحياة 12 شخصا وإصابة 50 على الأقل ويتهم أحد طالبي اللجوء بارتكابه.
واستغرقت عملية التفتيش نحو ساعة صباح اليوم (الخميس)، وشارك بها قرابة 100 من أفراد الأمن منهم عناصر بالقوات الخاصة ولم تعلن الشرطة شيئا عن نتائجها حتى الآن.
وكان عدد من رجال الشرطة قد تمركزوا بالقرب من النزل منذ أمس. ورفض متحدث باسم الشرطة التطرق لمزيد من التفاصيل بشأن العملية وأشار إلى أنّ ذلك من اختصاص النائب العام.
ولم يعلن النائب العام شيئا عن نتائج التحقيقات التي تجري لضبط الجناة الذين نفذوا عملية الدهس التي وقعت في أحد أسواق أعياد الميلاد وسط العاصمة الألمانية برلين.
ورصدت السلطات في ألمانيا ما يصل إلى 100 ألف يورو مكافأة لمن يدلي بمعلومات تقود للشاب التونسي أنس العامري الذي تتهمه السلطات رسميا بالوقوف وراء هجوم الدهس الإرهابي.
وحث المدعي العام في ألمانيا المواطنين على توخي الحذر قائلا في بيان له أمس، "لا تعرضوا أنفسكم للخطر لأن هذا الشخص يمكن أن يكون عنيفا ومسلحا".
وجاء في بيان المدعي العام أنّ الشاب التونسي يبلغ من العمر 24 سنة و طوله 1.78 متر ويزن نحو 75 كيلوغراما وشعره أسود وعيناه بنيتان.



السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة
TT

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

السجن لزوجين أجبرا طفلهما على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف» ودفنا جثته في حديقة

قالت شبكة «سكاي نيوز» إن محكمة كوفنتري كراون البريطانية حكمت على زوجين بالسجن بتهمة التسبب في وفاة ابنهما البالغ من العمر ثلاث سنوات، أو السماح بذلك، بعد إجباره على اتباع نظام غذائي نباتي «متطرف».

وتوفي الطفل أبياه ياشاراهيالا بسبب مرض تنفسي بينما كان يعاني من كسور وسوء تغذية حاد وكساح وفقر دم وتوقف النمو وتسوس أسنان حاد.

واستمع المحلفون إلى تاي وناياهمي ياشاراهيالا، (42 و43 عاماً)، اللذين احتفظا بجثة الطفل في سريرهما لمدة ثمانية أيام، وحنطاه ثم دفناه في حديقتهما أوائل عام 2020 ولم يتم العثور عليه لأكثر من عامين.

وقال ممثلو الادعاء إنه كان من الواضح أن أبياه كان يعاني من آلام شديدة ولم يتمكن أي من الوالدين من تفسير سبب عدم حصولهما على المساعدة، وبدلاً من الاتصال بخدمة الصحة الوطنية، حاول الزوجان علاج مرض ابنهما بالثوم والزنجبيل.

وكان النظام الغذائي للزوجين يتكون من المكسرات والزبيب وحليب الصويا وكانا «نحيفين للغاية» عندما تم القبض عليهما في 9 ديسمبر (كانون الأول) 2022، وتم العثور على جثة أبياه بعد خمسة أيام.

وأنكر الزوجان التهم الموجهة إليهما، وقالا للمحكمة إنهما لم يتصرفا عمداً، واعتقدا أن أبياه سيتعافى من حالة تشبه الإنفلونزا.

وأدينا الأسبوع الماضي بعد محاكمة استمرت شهرين بتهمة القسوة على الأطفال وإفساد مسار العدالة، فضلاً عن التسبب في وفاة طفل أو السماح بذلك.

وحُكم على تاي وناياهمي ياشاراهيالا بالسجن لمدة 24 عاماً ونصف العام و19 عاماً ونصف العام على التوالي.